للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢٤٠٤ - عبد الرحمن بن الحارث بن أبي ذباب]

عداده في أهل المدينة، يروي عن عثمان وعنه: ابنه عبد الله، قاله ابن حبان في ثانية ثقاته.

٢٤٠٥ - عبد الرحمن بن الحارث بن عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة (واسمه

المغيرة) بن الحارث:

المخزومي المدني، والد أبي بكر أحد الفقهاء السبعة، وأمه أم ولد، يروي عن أخيه عبد الله وطاوس وعمرو بن شعيب وزيد بن علي بن الحسين الأوسي وسليمان بن موسى وعبيد الله بن عمر العمري والحسن البصري وأهل المدينة، وعنه: ابنه المغيرة والدراوردي وابن أبي الزناد ومسلم بن خالد الزنجي وسليمان بن بلال وأبو إسحاق الفزاري وابن وهب وجماعة، كالثوري، قال ابن معين: صالح، وقال مرة:

ليس به بأس، وقال ابن سعد: كان ثقة، وكذا قال العجلي: مدني ثقة، وقال أبو حاتم: شيخ، وقال النسائي: ليس بالقوي، وقال أحمد: متروك، وضعفه علي بن المديني، وقال ابن نمير: لا أقدم على ترك حديثه، وقال ابن حبان: كان من أهل العلم، وقال ابن سعد: مات في أول خلافة أبي جعفر، وقال غيره: ولد عام الجحاف سنة ثمانين، ومات سنة ثلاث وأربعين ومائة، وهو في التهذيب.

[٢٤٠٦ - عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة]

أبو محمد القرشي المخزومي، والد الفقيه أبي بكر وإخوته، وأحد من عينه عثمان رضي الله عنه لكتابة مصاحف الأمصار، وأحد سادة بني مخزوم الذين بالمدينة وابن أخي سهل، ولد في الزمن النبوي ورأى رسول الله صلى الله عليه وسلّم، ولكنه لم يسمع منه شيئا، وأمه: فاطمة ابنة الوليد بن المغيرة، خلف أباه عليها عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعد موت أبيه في طاعون عمواس، فكان صاحب الترجمة في حجره، وهو عمر الذي سماه عبد الرحمن وكان اسمه ابراهيم، وسمع من أبيه وعمر وعثمان وأم المؤمنين حفصة وأبي هريرة وأم سلمة وعائشة رضي الله عنهم وجماعة، وأرسلته عائشة إلى معاوية يكلمه في جحر بن الأدبر فوجده قد قتله، بل كانت تقول حيث يذكر لها يوم الجمل فتقول: والناس يقولون يوم الجمل؟! فيقولون: نعم، فتقول: لأن أكون قعدت عن مسيري إلى البصرة أحب إليّ من أن يكون لي عشرة من الولد من رسول الله صلى الله عليه وسلّم مثل عبد الرحمن بن الحرث بن هشام أو مثل عبد الله بن الزبير، وعن عائشة رضي الله عنها أنها كانت تقول: كان عبد الرحمن رجلا سريا، وروى عنه: ابنه أبو بكر والشعبي وأبو قلابة الجرمي وهشام بن عمرو الفزاري ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، قال العجلي: مدني، تابعي، ثقة، وقال الدارقطني: مدني، جليل، يحتج به، ذكره ابن سعد فيمن أدرك النبي صلى الله عليه وسلّم، ولم يحفظ‍ عنه شيئا، وكذا قال ابن حبان في الصحابة: ولد في زمن النبي صلى الله عليه وسلّم، ولم يسمع منه، وقال البغوي: ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلّم، ولا أحسبه سمع منه، وقال الواقدي: أحسبه

<<  <  ج: ص:  >  >>