للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الصلاة، قلت: وهذا لكونه من الشيعة فالحكم كان بأيدي سنان. ثم آله ثم السراج عمر بن أحمد بن الخضر أحد أئمة السنة وبه زالت تلك الشيعة كما سيأتي، وقد رأيت من ذرية سنان هذا بالمدينة شخصا على الهيئة يقال له: سرواح بن مقبل، وأما صاحب الترجمة فله من الولد: علي وعيسى وقاسم والنجم مهنا وهاشم ويعقوب، فلهاشم حسن ويوسف.

[١٦٧٠ - سنان بن يزيد]

مضى قريبا في ابن سنان.

[١٦٧١ - سنجر علم الدين العزي]

مولى عز الدين منيف بن شيحة أمير المدينة، قال الجمال المطري إنه أخبره: أن أمير المدينة منيف بن شيحة بعثه لما خرجت النار شرقي المدينة ليكشف خبرها فقرب منها، فلم يجد لها حرا ولا ألما ورآها تأكل الحجر دون الشجر-إلى آخر ما حكي، مما أورده ابن فرحون وغيره.

[١٦٧٢ - سنجر تركي]

أمير المدينة، جماز، له ذكر في عبد الله البسكري.

[١٦٧٣ - السندي بن عبدويه]

أبو الهيثم الكلبي، الدهلكي الرازي من أهل الري، قاضي قزوين وهمذان، واسمه سهيل بن عبد الرحمن، ويقال سهل بن عبدويه. قال ابن حبان في رابعة ثقاته: إنه يروي عن ابن أبي أويس من أهل المدينة وأهل العراق، وذكره غيره من شيوخه: إبراهيم بن طهمان وأبا بكر النهشلي وجرير بن حازم وعمرو بن أبي قيس. روى عنه. أحمد بن الفرات ومحمد بن حماد الطهراني ومحمد بن عمار، ورآه أبو حاتم وسمع كلامه، وروى أن أبا الوليد الطيالسي قال: ما رأيت بالري أعلم منه ومن يحيى بن الضريس، وهو في اللسان، وكتبته هنا: لظن أنه أقام بالمدينة مع احتمال عدمه.

١٦٧٤ - سند بن رميثة بن أبي نمي (محمد، بن أبي سعد، حسن) بن علي بن قتادة

الحسني:

والمكي أميرها، فر من أخيه عجلان ووالده أحمد إلى وادي نخلة، ثم إلى الطائف ثم إلى الشرق ثم إلى المدينة النبوية ثم إلى الينبع، ثم لم ينجح له أمر سيما قد نهب أثر ذلك في سنة ثلاث وستين جلبة فيها مال جزيل لتاجر مكي، يقال له: ابن عرفة ولم يلبث أن عرض له مرض مات به في السنة المذكورة بالجديدة، واستولى ابن أخيه عنان بن مغامس على ما خلفه وذهب به إلى اليمن ذكرته تخمينا.

[١٦٧٥ - سنقر الزيني]

أبو السعادات، الرومي الجمالي ناظر الخاص يوسف بن كاتب حكم شقيق شاهين الآتي، وهذا أكبرهما. ولد تقريبا في سنة خمس وثلاثين وثمانمائة، وبينما هو وأخوه وهما صغيران بحذاء أمهما وهي تخبز، فمد هذا يده ليتناول شيئا من ذلك فضربته بعود، فتألم وبكى وقال: إن شاء الله يأخذنا المسلمون، فما كان إلا شهر إذ أسروا وأمهما حتى جيء بهم إلى إنطاكية فاشتراهم بعض التجار، وجلبهم إلى حلب ثم

<<  <  ج: ص:  >  >>