[٢٦٠٦ - عبد السلام بن أبي الفرج بن عبد اللطيف، الأنصاري، الزرندي المدني]
سمع على الزين المراغي في سنة اثنتين وثمانمائة.
٢٦٠٧ - عبد السلام بن عبد السلام بن محمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن
روزبة بن محمود بن ابراهيم بن أحمد:
العز، أبو محمد الكازروني، المدني الشافعي، أخو الصفي أحمد، ووالد عبد العزيز، والتقي محمد الآتيين، ولد في جمادي الأولى سنة سبع وثلاثين وسبعمائة، وحفظ التنبيه والمنهاج الأصلي وفصول ابن معطي، وقرأها على بنائها على أخيه وعرضها على العز أبي عمر ابن جماعة حين قدم عليهم المدينة سنة خمس وخمسين، وكذا عرض على الشهاب بن النقيب وإبراهيم بن رجب الشافعي بحرف بالسلماني ومحمد بن محمد بن عبد المعطي ومحمد بن الحسن بن علي الشافعيين والبدر بن عبد الله بن محمد بن فرحون في سنة اثنتين وستين وسبعمائة، قرأ البخاري وكتب الطبقة وصحح المسمع، وكذا قرأ عليه «الأنباء المبينة في فضل المدينة» للقاسم بن عساكر وعلى البدر بن الحيثيات، قرأ في سنة سبعين وسبعمائة بالروضة:
تساعياته الأربعين وصحيح مسلم، بل قرأه بعد أيضا في سنة اثنتين وسبعين، والسقراطشتية والجواهر واللآلئ في المساواة والمصافحات والأبدال والموافقات والعوالي المخرجة من حديث جد المسمع: أبي الروح عيسى بن عمر بن الخشاب، وسمع عليه فيها بها أيضا: صحيح البخاري والبردة والشاطبية بقراءة أبي جعفر أحمد بن يوسف بن مالك الرعيني الغرناطي وعلى القارئ بحث الفصول لابن معطي، وقال الشيخ: إنها قراءة تفقه وتدبر وفهم لمعانيها وتحرير، وأجاز له نظمه ونثره وتآليفه ومروياته وذلك في سنة ست وخمسين، وكذا سمع على الشمس محمد بن أحمد بن عثمان الششتري، ويحيى بن موسى القسنطيني، وقرأ على أخيه «منتهى الهمة في تصحيح التتمة» من تصانيفه، بحثا، غير مرة بالمسجد النبوي، وأذن له في إقرائه، وكذا قرأ عليه تصنيفه في مسألة استعمال الظرف الطاهر من الحاوي، وكفاية العابد، شرحا وتفهيما وتعليما، وأكثر توجيه ما منع في «مبادئ النظر، من تخصيص الروضة بما بين القبر والمنبر»، وعلى الفخر عثمان بن الجمال خضر الأنصاري الصرخدي الشافعي:
مصنفه في الأصول المسمى «بالفخر على كل مختصر»، وحدث، ودرس وأفتى، وكتب الخط الجيد، وقال ابن فرحون: إنه تفقه ودرس في المسجد النبوي في موضع أخيه، وانتفع به أهل زمانه، وعرض عليه أبو اليمن بن المراغي بعض محافيظه في سنة خمس وسبعين وسبعمائة وفي كل من السنتين بعدها، وتزوج خديجة ابنته أم أولاده،