في أهل المدينة، يروي عن أهل المدينة، يروي عن أهلها، قاله ابن حبان في ثانية ثقاته، قال: وليس هو بصاحب سليمان بن صرد وخالد بن عرفطة، وذكره مسلم في ثالثة تابعي المدنيين.
[٢٣١٠ - عبد الله بن يسار]
في ابن أبي مريم.
[٢٣١١ - عبد الله بن يعقوب بن إسحاق المدني]
يروي عن ابن أبي الزناد وعبد الله بن عبد العزيز بن صالح الحضرمي وعمن حدثه عن محمد بن كعب القرظي، وعنه: ابن وهب وعبد الملك بن محمد بن أيمن وعبد الله بن أبي زياد القطواني، وهو في التهذيب.
[٢٣١٢ - عبد الله بن يعقوب بن جمال]
القرشي الماضي أخوه أحمد والآتي أبوهما، كانوا في حدود الثلاثين وسبعمائة.
[٢٣١٣ - عبد الله بن يعقوب بن محمد بن علي بن مفرج]
البدر البكري المدني ويعرف بابن جمال، ولد بالمدينة سنة أربع عشرة وسبعمائة، وسمع بها من الجمال المطري ومحمد بن ابراهيم المؤذن، وحدث بها، وسمع منه: الزين العراقي، وروى عنه: الجمال بن ظهيرة في معجمة بالإجازة، ومات بها في ربيع الأول سنة ثلاث وتسعين وسبعمائة، ووصفه أبو حامد المطري: بالفقيه الأجل البدر القرشي، وأنه مات بعد صلاة .... من يوم الخميس سابع ربيع الأول ودفن بالبقيع من الغد، وأغفله شيخنا في درره،
[٢٣١٤ - عبد الله بن يوسف بن علي بن خالد]
الحسناوي ثم البجائي المغربي المالكي نزيل المدينة وأحد فضلائها المغاربة، ورفيق خليفة، قرأ عليّ بالمدينة في سنة سبع وثمانين: ثلاثيات البخاري، وبعض مسلم والموطأ، وسمع عليّ كثيرا من الشفا ومن بحث الألفية الحديثية، وذلك من مراتب التعديل إلى آخرها، ودروسا من أولها، ومن «القول البديع» بقراءة الشيخ مسعود الآتي، واليسير من «المقاصد الحسنة»، وسمع مني وعليّ غير ذلك، ثم عاد إلى القاهرة ولازمني فيها في القراءة وغيرها، ورجع إلى بلاده بعد أن كتبت له إجازة في كراسة وصفته فيها: بالشيخ الفاضل البارع العالم الفقيه القدوة المرتضى، وقلت في سماع الألفية: في البحث والتحقيق، وأفاد واستفاد وأجاد في فهم المراد واستدللت على براعته ووجاهته، ثم أعدت الكلام، فقلت: على وجه البحث والتحرير والتحقيق والتقرير والإيضاح والاستيضاح والبيان والإمعان، فأفاد واستفاد بحيث استحق لذلك أن يدرس ويفيد ويزيل اللبس ويعيد، ولذا أذنت له في التصدر للرواية والدراية لما علمت منه حسن التصور الملتحق فيه بأهل النهاية مع الدؤوب في العمل والعكوف على العلم في الحال والماضي والمستقبل، زاده الله من فضله أو أعاذه من السوء وأهله، وختم لي وله بالصالحات وضم شملنا بمن ينتفع به في الحياة وبعد الممات.
[٢٣١٥ - عبد الله]
أبو محمد الهواري، قال ابن صالح: الشيخ الصالح، سكن المدينة على قدم العبادة والخير وارتحل إلى مكة، فأقام بها مجردا على قدمه المشار