ولعبد الصمد يقول داود بن سلم يمدحه إذ كان واليا على المدينة:
استهلي بأطيب قطر من كل قطر … بالأمير الذي به تغبطينا
بالذي إن أمنت نومك الأم … ن وإن خفت نمت لا توقظينا
استمع ..... خطبك ابتدارا … جمعت شدة وعنفا ولينا
نازعتني إليك لا مكرهات … مثلما استكره السباق الحرونا
لم يضرها الغيث إن غاب عنها … وثوى في ضريح رمس رهينا
لا ولا جرول ولا ابن ضرار … وهم عندنا اللذا ابن اللذينا
وقال عاقبة بن شبيب: إن عبد الصمد مات بأسنانه التي ولد بها، وكان خرج مع أخيه عبد الله (حين خالف على المنصور) وجعله ولي عهده، مات في سنة خمس وثمانين ومائة ببغداد وصلى عليه الرشيد ليلا، ومولده: سنة أربع ومائة بالخيمة وهو راوي حديث «أكرموا الشهود»، قال العقيلي: إنه تفرد به وهو غير محظوظ، وذكره في الميزان باختصار جدا وقال: إنه ليس بحجة، ولعل الحفاظ سكتوا عنه مداراة للدولة، فتعقبه شيخنا بأنهم لم يسكتوا.
[٢٦١٩ - عبد العال بن السلطان أبي الحسن المزني]
هاجر إلى الحرمين في عشر الخمسين وأخفى نفسه، وانقطع بمكة على خير من العبادة والعزلة عن الناس، ثم جاء إلى المدينة في درب المايتي وتصاحبنا بالمدينة، وما علمت أنه ابن الأبعد وعاد إلى مكة، وهو الآن في سنة ست وستين وسبعمائة بها، قاله ابن صالح.
[٢٦٢٠ - عبد العزيز بن إبراهيم الجبرتي، ثم المدني]
جد عبد العزيز بن محمد الآتي شاهد الحرم.
[٢٦٢١ - عبد العزيز بن أحمد بن عبد الله]
العز المدني، رئيس مؤذن الحرم المدني والآتي ولده عمر، قرأ في شوال سنة تسع وسبعين وسبعمائة على الزين أبي بكر المراغي تاريخ المدينة له وسمعه معه جماعة، ووصف بالفقيه الفاضل المشتغل المحصل.
[٢٦٢٢ - عبد العزيز بن أحمد بن قاسم بن يخلف]
(بياء تحتانية مفتوحة ثم معجمة ثم لام مضمومة) بن محمد، التميمي، المدني المالكي، والد أبي الفرج الآتي، أخو محمد، وأحد الفراشين، ويعرف بابن قاسم، مات في سنة اثنتين وسبعين وثمانمائة.