للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

زاد غيرهما وقيل: إنه كان سريا جوادا ممدحا، مكثرا عن حاتم بن إسماعيل. وقال العقيلي:

في حديثه وهم وهو في التهذيب.

[١١٧٠ - داود بن عطاء]

أبو سليمان المدني، مولى آل الزبير، وقال البخاري مولى المدنيين. يروي عن زيد بن أسلم، وهشام بن عروة، وصالح بن كيسان، وزيد بن عبد الحميد، وموسى بن عقبة. وعنه الأوزاعي وهو من طبقته، وقيل: إنه شيخه وعبد الملك بن مسلمة، وغيرهما كاسماعيل بن محمد الطلحي، وإبراهيم بن المنذر الحزامي وعبد الله بن محمد الأذرمي. روى شيئا قليلا لأنه مات قبل الشيخوخة، قال ابن عدي: في حديثه بعض النكرة وقال البخاري: منكر الحديث. وقال أحمد: رأيته وليس بشيء. وفي لفظ‍ عنه: رأيته قبل أن يموت بأيام. لا يحدث عنه. وقال غيرهم: متروك. وذكره ابن حبان في الضعفاء وقال: إنه من أهل المدينة، وهو الذي يقال له: داود بن أبي عطاء، وهو من موالي مزينة، كثير الوهم في الأخبار، لا يحتج به بحال لكثرة خطئه وغلبته على صوابه. وكذا هو عند العقيلي في الضعفاء.

[١١٧١ - داود بن عطاء المكي]

في الميزان، وقال: أظنه المدني يعني الذي قبله.

[١١٧٢ - داود بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب]

أبو سليمان الهاشمي العباسي، أمير مكة والمدينة، واليمن، واليمامة، والكوفة. ولي ذلك لابن أخيه أبي العباس السفاح، فالكوفة أولا ثم البقية في سنة اثنتين وثلاثين ومائة. وفعل بالحرمين أفعالا ذميمة، قتل من ظفر فيهما من بني أمية، بحيث قال له عبد الله بن الحسن بن الحسن: يا أخي إذا قتلت هؤلاء، فبمن تباهي بملكك؟ أما يكفيك أن يروك غاديا ورائحا فيما يسرك ويسوءهم؟ فلم يقبل منه وقتلهم. وكان فصيحا مفوها ومع ذلك لما صعد المنبر ليخطب:

أرتج عليه، لكن نقل، أن أبا العباس السفاح، لما صعد ليخطب، فلم يتكلم، فوثب عمه صاحب الترجمة بين يدي المنبر فخطب. وذكر أمرهم وخروجهم، ومنى الناس، ووعدهم بالعدل، فتفرقوا عن خطبته. وذكر له صاحب العقد خطبتين بليغتين، إحداهما:

خطب بها المدينة وساقها، وقد مدحه إبراهيم بن علي بن هرمة بأبيات لامية، ولم يلبث أن مات في ليلة من ليالي ربيع الأول سنة ثلاث وثلاثين ومائة. ومولده سنة ثمان وسبعين. روى عن أبيه عن جده، وعنه الثوري، والأوزاعي، وابن جريج وغيرهم، ذكره ابن حبان في الثقات وقال يخطئ.

[١١٧٣ - داود بن علي الغماري]

في أبي موسى.

[١١٧٤ - داود بن عمر]

العلامة شرف الدين بن الركن الشاذلي، السكندري، تلميذ أبي العباس المرسي، ولد كما كتبه العفيف المطري في سنة تسعين وستمائة. وقال

<<  <  ج: ص:  >  >>