للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٨١١ - صندل]

بهاء الدين الطواشي، كان خيرا شفوقا على المساكين يجمعهم في رمضان ويفطر معهم، ذكره ابن صالح.

[١٨١٢ - صندل البغدادي]

أحد الخدام بالمسجد النبوي، أثنى عليه ابن فرحون.

[١٨١٣ - صندل الخشقدمي]

أحد الطواشية الذين أرسل لهم مولاهم خشقدم الزمام ليكونوا خدمة بالمسجد النبوي، فترقى هذا إلى الخازندارية، وفيه عقل وأدب، مع حسن خط‍ ومباشرة. باشر الخازندارية إلى أن صرف برفيقيه أحد الأربعة أيدمر الرومي.

[١٨١٤ - صندل الهندي الأشرفي]

قايتباي بن شاهين، أرسل به الأشرف وهو وابن أخته هلال صحبة أبي البقاء سنة تسع وثمانين ليكون هو شادا على مدرسته، وجعل لهما خبزا كالخدام، ثم توجه في سنة إحدى وتسعمائة، وعاد في آخرها وقد استقر في نيابة المشيخة بعد وفاة متوليها. ولمولاه الأصلي به مساراة لفجوره وإقدامه، وبينه وبين الذي قبله بون كبير.

[١٨١٥ - صندل]

أحد خدمة المسجد النبوي، كان من الأكابر القدماء الرؤساء المتعففين الدينيين، كثير الصدقة، والبر والخير، وقف وأعتق وأثر آثارا حسنة مع كونه من أحسن الناس خلقا وخلقا ومحبة في المجاورين، وشفقة على أولادهم، وسلامة الناس من يده ولسانه. قاله ابن فرحون.

[١٨١٦ - صهيب بن سنان بن مالك بن عبد عمرو]

وأبو يحيى الرومي، سبتة الروم من نينوى بالموصل، وكان أبوه أو عمه عاملا بها لكسرى، وأمه سلمى ابنة قعيد، وهو من النمر بن قاسط‍. جلب إلى مكة، فاشتراه عبد الله بن جدعان التيمي وقيل: بل هرب من الروم، فقدم مكة وحالف ابن جدعان، وصار من السابقين الأولين، وهاجر قبل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، شهد بدرا والمشاهد كلها، وقال النبي صلّى الله عليه وسلّم: «صهيب سابق الروم»، وقيل فيه نزلت {وَمِنَ النّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللهِ}. روى عنه من أولاده حبيب وزياد وحمزة وسعيد بن المسيب وعبد الرحمن بن أبي ليلى وكعب الأحبار وغيرهم من الصحابة والتابعين، ومن مناقبه: أنه حين رام الهجرة إلى المدينة، قال له أهل مكة: أتيتنا صعلوكا حقيرا فتنطلق بنفسك ومالك؟ والله لا يكون ذلك أبدا، قال أرأيتم إن تركت لكم مالي، أمخلون أنتم سبيلي؟ قالوا: نعم، فترك لهم ماله أجمع. ولما بلغ ذلك النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: «ربح صهيب، ربح صهيب». وروي أنهم أدركوه وقد سار عن مكة، فأطلق لهم ماله، ولحق برسول الله وهو بقباء، قال: «فلما رآني قال: ربح البيع أبا يحيى قالها ثلاثا فقلت: يا رسول الله ما أخبرك إلا جبريل»، واستحلفه عمر على الصلاة حتى يتفق أهل الشورى على خليفة، وصلّى على عمر. مات بالمدينة في شوال سنة ثمان وثلاثين في خلافة علي عن

<<  <  ج: ص:  >  >>