للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣٠٢٩ - علي بن خالد الدولي المدني]

يروي عن أبي هريرة وأبي أمامة والنضر بن سفيان الدولي، وعنه الضحاك بن عثمان وسعيد بن أبي هلال وبكير بن عبد الله بن الأشج، ذكره ابن حبان في ثانية ثقاته، ثم في ثالثها بروايته عن النضر عن أبي هريرة، وقال النسائي: ثقة، والدارقطني: شيخ يعتبر، وفرق بين الذي يروي عن أبي أمامة، وعنه سعيد بن أبي هلال وبين الآخر البخاري، وابن أبي حاتم، وأما ابن حبان فلم يذكر الراوي عن أبي أمامة، وذكر الراوي عن أبي هريرة في التابعين ثم أعاده بروايته عن النضر في أتباع التابعين، وذكر في التهذيب.

[٣٠٣٠ - علي بن سالم بن سلمان]

أخو حسين وعيسى وقاسم ومحمد ووافي ويوسف والرابع أكبر، كان هذا تاجرا بالمدينة، ذكر ابن صالح.

[٣٠٣١ - علي بن سعيد بن محمد بن عبد الوهاب بن علي بن يوسف]

النور بن الجمال بن فتح الدين الأنصاري الزرندي المدني، الحنفي، قاضي المدينة كأبيه، ولد بعد الأربعين وثمانمائة بالمدينة، وحفظ‍ أربعين النووي، والشاطبية وألفية العراقي، والكنز، وأصول الكلام، وألفية ابن مالك، والتوضيح لابن هشام، والشافعية في الصرف، وايساغوجي في المنطق، وعرض على غير واحد منهم من القادمين عليهم الزين قاسم الحنفي، وقرأ على الفقيه في الفقه وغيره، وفي الفقه فقط‍ على حميد الدين العجمي، وفي العربية والمنطق على الشهاب الأبشيطي، وكذا على السيد علي شيخ الباسطية، وأحمد بن يونس، ومحمد بن مبارك فيهما، وفي الصرف وعلى السيد معين الدين الأيجي وملا محمد سلطان في العربية، وأخذ عن الأمين الأقصراي حين قدومه عليهم المدينة، وسمع على أبوي الفرج المراغي والكازروني بقراءته وقراءة غيره، ومما قرأه عليّ أولهما في البخاري، وتلى القرآن على الشمس الششتري وعمر النجار وكذا على السيد الطباطبي لنافع وأبي عمرو، ثم جمع للسبع إلى براءة عليه، واستقر في القضاء والحسبة بعد موت أبيه بمكة سنة أربع وسبعين، وأسعفه البرهاني بن ظهيرة بكتابة محضر بتأهله لهما، ثم انفصل عن الحسبة فقط‍ يسيرا بقريبهم النور علي بن يوسف الزرندي الآتي، ثم أعيد إليها بعد أن أضيفت لشيخ الخدام المقر الشجاعي شاهين الجمالي، وفوضها بعد لأبي الفتح أخي صاحب الترجمة مع مشاركته في بعض الأمور، وحلق بالمسجد في الفقه والحديث، وقرأ عليه أخوه أبو الفتح البخاري، وركب البحر في سنة ثلاث وسبعين للقاهرة فبلغه الطاعون فعاد، ثم كان دخوله لها في سنة سبع وتسعين مع باقي القضاة حين المرافعة في بعضهم، فحفهم اللطف وأسرعوا الرجوع للطاعون أيضا، أقول: وبعد المؤلف سافر للقاهرة مرة أخرى

<<  <  ج: ص:  >  >>