الأنصاري المدني، الآتي جده قريبا والماضي أبوه، يروي عن أبيه عن جده، وعنه عبد الله بن عثمان بن إسحاق بن سعد بن أبي وقاص وعبد الرحمن بن سليمان بن العسيل، في ثالثة ابن حبان وفي ثانيته، وفيها أنه روى عن أبي أسيد، وهو في التهذيب.
[٣٥٥٨ - مالك بن خلف بن عمر]
وأخوه النعمان، استشهد هو وأخوه بأحد.
[٣٥٥٩ - مالك بن الدار]
ذكره مسلم في ثانية تابعي المدنيين، وهو:
[٣٥٦٠ - مالك بن ربيعة بن البدن بن عامر]
أبو أسيد الأنصاري الساعدي، ذكره مسلم من المدنيين مقتصرا على كنيته، وهو من كبار الصحابة من بني ساعدة، أمه ابنة الحارث بن جميل من بني ساعدة أيضا، شهد بدرا والمشاهد كلها، وكانت معه راية بني ساعدة يوم الفتح، وهو آخر البدريين موتا، مشهور بكنيته، وله عدة أحاديث، يروي عنه بنوه المنذر والزبير وحمزة وأنس وعباس بن سهل بن سعد وأبو سلمة بن عبد الرحمن وعلي بن عبيد الساعدي (مولاه)، مات بالمدينة (فيما قاله خليفة وغيره) سنة أربعين (وهو الصحيح)، وقيل سنة ستين، وقيل خمس وستين، وقيل ثلاثين، وقال ابن عبد البر: هذا اختلاف متباين جدا، وقد كف في آخر عمره عن ثمان وسبعين سنة، وله عقب بالمدينة وببغداد، وقد تقدم حفيده قريبا، قال ابن سعد: أخبرني الواقدي:
حدثني أبيّ بن عباس بن سهل عن أبيه قال: رأيت أبا أسيد بعد أن ذهب بصره، قصيرا دحداحا أبيض الرأس واللحية، وقال عبيد الله بن أبي رافع: رأيته يحفي شاربه كأحي الجلق، وقال عثمان بن عبيد الله: رأيته وأبا هريرة وأبا قتادة وابن عمر يمرون بنا ونحن في الكتاب، فنجد منهم ريح العنبر، وهو نجلوق يصفرون به لحاهم، وقال عبد الرحمن بن الغسيل عن حمزة بن أبي أسيد والزبير بن المنذر بن أبي أسيد أنهما نزعا من يد أبي أسيد خاتما من ذهب حين مات، وهو في التهذيب وأول الإصابة وابن حبان والعجلي.
[٣٥٦١ - مالك بن (أبي الرجال) محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله الأنصاري]