للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣٧٩٥ - محمد بن سليمان بن معاذ القرشي التيمي المدني]

سمع مالكا وعنده عنه عن حماد بن سلمة مناكير … قاله الدارقطني في المحمدين له، وذكره ابن حبان في رابعة ثقاته، وقال روى عن مالك، وعنه العباس بن عبد العظيم وأهل البصرة، ربما أخطأ وأعرب، قال العقيلي: بصري عن مالك، وعنه محمد بن يحيى الأزدي، وسمويه: منكر الحديث، وكذا قال الأزدي، وضعفه ابن عبد البر، وقال ابن أبي حاتم:

يروي عن مالك وعثمان بن طلحة القرشي، سمع منه ابن أبي الأيام الأنصاري، وروى عنه أبو بدر عياد بن الوليد المغيري، ولم يذكر فيه جرحا، وسمى بعضهم جده أبا الربيع ولعلها كنية لمعاذ، وذكره الذهبي في ميزانه واستدرك شيخنا في ترجمته أشياء، وأن الدارقطني أورد له في غرائب مالك من طريق زكريا بن يحيى بن خلاد، عنه عن مالك عن ربيع عن سعيد بن المسيب عن عائشة، أنه قيل لها: إن الناس نالوا من أبي بكر وعمر، فقالت: انقطعت عنهما الأعمال، فأحب الله أن ينقطع الأجر عنهما، وقال: تفرد به محمد عن مالك ولم يروه عنه غير زكريا.

[٣٧٩٦ - محمد بن سليمان وهبان المدني]

المالكي، عم سليمان بن علي بن سليمان الماضي، سمع على الزين المراغي في سنة خمس عشرة وثمانمائة.

[٣٧٩٧ - محمد بن سليمان]

أبو عبد الله التونسي، يأتي في الكنى.

[٣٧٩٨ - محمد بن سليمان]

الشمس أبو عبد الله الحكري المصري، المقرئ الشافعي، قال ابن فرحون: هو الشيخ، الإمام، العلامة، جامع أشتات الفضائل، ولي القضاء والخطابة والإمامة بعد التاج الكركي، وقدمها في ذي الحجة سنة ست وستين وسبعمائة، وكان إماما فاضلا في مذهبه، رحله في القراءات ومتعلقاتها من العربية والصرف وغيرها، ذا تآليف مفيدة عديدة، كشرحي الحاوي والألفية وغيرهما، وقائم بالخطبة والإمامة أحسن قيام، بل لم يل هذا المنصب ألين عريكة منه ولا أكثر تواضعا، ولا أصح سريرة ولا أصفى قلبا للمجاورين، غير أنه وجد عند الخدام بقايا ذلك الفساد الذي تأسس في أيام التاج قبله، فحاول إصلاحه بالقوة والشدة، فزادوا في مناصاته إلى الحد، وجرى بين الفريقين ما لا يليق بحيث كما قال الجد: كان ذلك سببا لانفصاله، وأنه لما انفصل رجع إلى مصر وترافقنا في طريقها، وولي بعد قليل بيت المقدس، ثم انتقل إلى قضاء بلد الخليل واستقر بها مدة وتولى تدريس المدرسة اليلبغاوية بالرملة ومات ببيت المقدس مبطونا شهيدا سنة إحدى وثمانين وسبعمائة، وصدر ترجمته بالثناء الزائد، ثم لخص كلام ابن فرحون، كل ذلك بسجع بديع، وذكره شيخنا في الدرر باختصار فقال: إنه تفقه ومهر وشرح الحاوي والألفية، وله تصانيف في القراءات، ثم ولي قضاء المدينة سنة ست وستين، ثم القدس، ثم ناب في عدة جهات من أعمال

<<  <  ج: ص:  >  >>