أبي الفضل بن أبي عبد الله السخاوي الأصل، القاهري، البهائي، الشافعي، مؤلف هذا الكتاب شمس الدين، له ترجمة ألفها سماها إرشاد الغاوي، وذكر نسبه في تاريخه الضوء اللامع لأهل القرن التاسع، ومختصرها: أنه ولد في شهر ربيع الأول سنة إحدى وثلاثين وسبعمائة بالقاهرة، فحفظ القرآن وصلّى به التراويح في رمضان، ثم عمدة الأحكام والمنهاج الأصلي وألفية ابن مالك، والحسه؟؟؟ (١) لشيخه ابن حجر، تلى على فقيهه العلامة شهاب الدين بن أسد لأبي عمرو وابن كثير، وسمع عليه غيرهما من الروايات أفرادا وجمعا، ونذرت به في المطالعة والقراءة، وشارك من يتردد إليه في الفقه والعربية والقراءات وغيرها.
[٣٩٢٠ - محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أبي بكر بن علي الأنصاري]
المصري، الشافعي، شاركناه في ثلاثة من آبائه، ورأيته سمع مسلما على المحب المطري في سنة ست وأربعين بالمدينة … وكتبته تخمينا.
[٣٩٢١ - محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أبي بكر الصبيبي]
نسبة لقلعة الصبيبة، المدني، الشافعي، والد أحمد وابن عمة الجمال الكازروني، وابن أخت أبي العطاء أحمد بن عبد الله بن محمد، ولد في ربيع الآخر سنة ثمان وخمسين وسبعمائة، وسمع على البدر إبراهيم بن أحمد بن عيسى بن الخشاب في سنة سبعين فما بعدها، وحدّث بالبخاري من لفظه بالروضة سنة ست وثمانمائة، فسمعه منه جماعة، ووصفه النجم السكاكيني (في إجازة ولده): بالعالم، الفاضل، الكامل، ووالده: بالشيخ، الصالح، الزاهد، العابد، بل قال شيخنا: إنه اشتغل بالفقه، ودرس في الحرم النبوي، ومات بصفد سنة سبع وثمانمائة، وقد بلغ الخمسين.
٣٩٢٢ - محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن صالح بن إسماعيل بن إبراهيم بن
أحمد بن حسن بن علي بن صالح:
فتح الدين أبو الفتح بن ناصر الدين أبي الفرج، ابن الشمس، أبي عبد الله بن الخطيب، التقي أبي البقاء المصري الأصل، المدني، الشافعي: والد زين الدين وصلاح الدين وغيرهما، ويعرف كسلفه بابن صالح، ولد في ليلة ثاني عشر ربيع الأول سنة تسع وتسعين وسبعمائة بالمدينة، ونشأ بها، فحفظ القرآن، وقال: إنه تلاه للعشر من طريق النشر على مصنفه ابن الجزري والحاوي وجمع الجوامع والجمل للزجاجي وألفية الحديث، وعرض على جماعة، واشتغل في الفقه على أبيه والجمال الكازروني والنجم السكاكيني ويوسف الديمي اليمني والشمس العراقي والجمال بن ظهيرة في آخرين، وعن النجم أخذ الأصول من المعاني والبيان، وكذا أخذ الأصول مع العربية والمنطق عن أبي عبد الله الوانوعي، وعنه وعن غيره أخذ