للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أصرم البجلي وآخرون، له أحاديث مناكير كأنه وهم فيها.

٢٥٣٤ - عبد الرحمن بن الجمال أبي الخير محمد بن عبد القادر بن محمد بن

علي:

القرشي، العدوي، الحراني، المدني، الحنبلي الآتي أبوه وأعمامه، ويعرف كسلفه بابن الحجار، سمع على ابن صديق مع أبيه.

[٢٥٣٥ - عبد الرحمن بن محمد بن أبي عتيق]

مضى قريبا فيمن جده عبد الله، فعبد الله اسم أبي عتيق.

[٢٥٣٦ - عبد الرحمن بن محمد بن علي بن عبد الناصر]

الزين أبو محمد، الصبيبي البانياسي، نزيل الحرمين، ولد سنة ثلاثين وسبعمائة بالصبيبة، وسمع من الصلاح العلائي السقا: سباعيات عبد المنعم الفراوي ومن الشيخ خليل المالكي الجمعة للنسائي، ومن عبد الرحمن بن يعقوب الكالديني ومحمد بن محمد يحيى الخشني بعض عوارف المعارف للسهروردي، ورفيقا للزين المراغي: من ابن سبح، والبدر بن فرحون صحيح البخاري في سنة سبع وخمسين وسبعمائة بالمدينة، وروى عنه بالإجازة: التقي ابن فهد وابنه، وهو في معجميهما، ولم تؤرخ وفاته.

[٢٥٣٧ - عبد الرحمن بن محمد بن عمر بن أبي سلمة بن عبد الأسد]

المخزومي القرشي من أهل المدينة، يروي عن أبيه عن جده عن أبي سلمة، وعنه: يعقوب بن محمد الزهري، قال ابن حبان في ثالثة ثقاته ورابعها.

٢٥٣٨ - عبد الرحمن بن الكمال محمد بن الشمس محمد بن عبد الرحمن بن

علي:

الزين الكمال إمام الكاملية، القاهري الشافعي، ممن اقام بالمدينة سنين في نوبات، واستأجر في بعضها مسقفات السلطان وكذا الحمام مدة سنتين من شيخ الخدام شاهين، ولد بالقاهرة ونشأ بها في ظل أبيه، وحج مع أبيه وزار بيت المقدس والخليل، وسمع هناك على التقي ابن فهد والتقي القلقشندي ثم تكرر حجه بعد، ومجاورته سنين، واشتغل عند الزين زكريا والمسيري [وفهمه بالنسبة لأخويه فهو أفهمهم]، ولما انتزع له جوهر المعيني مشيخة دار الحديث الكاملية رتب هذا في إلقاء صورة درس، وحضر معه بعض المشايخ (العبادي والبقاعي، وغيرهما)، ثم صار بستنيب إلى أن أعرض عنها بدراهم لابن النقيب [وقيل ما سرت من حرم إلا إلى حرم]، ثم انقطع بالمدينة وتزوج بها وولد له، ثم توجه إلى القاهرة وحده، فقدرت وفاته بعد المصنف في سنة ثلاث وتسعمائة وتفاتن هو وأخوه أحمد، وكان بمكة سنة ثمان وتسعين، وكان جل إقامته بها يمشي على عكاز لعارض اقتضاه ورجع مع الموسم وترك زوجته وابنه وأخوه ممن طلع مع الركب وتخلف سنة تسع وتسعين، فلم يسأل عنهما، (وبالجملة، فهو أحسن من ذاك بكثير).

<<  <  ج: ص:  >  >>