للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١١٧٨ - داود بن فراهيج المدني]

ثم البصري مولى قيس بن الحرث بن فهر، ذكره مسلم في ثالثة تابعي المدنيين. وهو يروي عن أبي هريرة، وأبي سعيد الخدري، وعنه محمد بن عجلان، وابن إسحاق، وشعبة، وعبد الرحمن بن إسحاق، وأبو غسان محمد بن مطرف. ضعفه شعبة، والنسائي، وقال حنبل بن إسحاق عن أحمد: مدني. صالح الحديث وقال ابن معين: ليس به بأس. وقال عباس الدوري عنه: إنه ضعيف الحديث.

وقد بقي إلى أيام قتل الوليد، فإنه قدم الشام إذ ذاك، قال شعبة: وقد كبر وافتقر وافتتن.

وقال بعضهم: كان شعبة يضعفه. وذكره ابن حبان في ثانية ثقاته وقال: أصله من المدينة.

قدم البصرة وحدثهم بها، وسبقه ابن المديني فقال: مدني قدم البصرة وهو في الميزان، وحديثه عند الإمام أحمد في مسنده.

[١١٧٩ - داود بن قيس]

أبو سليمان الفراء، الدباغ، المدني من أهلها، ومولى قريش، ولذا قال البخاري: القرشي. يروي عن موسى بن يسار، ونعيم المجمر، وسعيد المقبري، وعبيد الله بن مقسم، وعدة. وعنه: ابنه سليمان، والسفيانان، وابن مهدي، وأبو نعيم، وعبد الرزاق، والقعنبي وقال: ما رأيت بالمدينة أفضل منه، ومن حجاج بن صفوان في آخرين، وثقه الإمام أحمد، وابن المديني، وأبو زرعة، وأبو حاتم، والنسائي، والساجي وابن سعد وقال: مات بالمدينة، وله أحاديث صالحة، وابن حبان. وقال الشافعي: ثقة حافظ‍. وقال القعنبي: ما رأيت بالمدينة رجلين كانا أفضل من داود بن قيس ومن الحجاج بن صفوان. مات في ولاية أبي جعفر، وهو ممن خرج له مسلم وغيره، وترجم في التهذيب. وسيأتي له ذكر في ولده سليمان.

[١١٨٠ - داود بن مازن]

هو ابن داود، مضى.

[١١٨١ - داود بن موسى الغماري الفاسي]

المالكي، نزيل الحرمين سكنهما نحو عشرين سنة، وبالمدينة أكثر بيسير. وكان قد عني في شبابه بفنون من العلم، وتنبه في ذلك وصار على ذهنه فوائد ونكت حسنة يذاكر بها. ثم أقبل على التصوف والعبادة وجد فيهما كثيرا. مات بالمدينة أول سنة عشرين وثمانمائة، ودفن بالبقيع. ترجمته في التاسعة، وقال الفاسي: وكانت بيننا مودة ومحبة، وأظنه في عشر الستين. وقال في ذيل النبلاء: كان كثير العناية بالعبادة وله بالفقه وغيره إلمام، ومذاكرة حسنة، جاور بالحرمين أظن من أول القرن التاسع أو آخر الثامن، وكان للناس فيه اعتقاد. قال ابن فهد: ووجد بخط‍ شيخنا الجمال بحمد بن إبراهيم المرشدي: أنه داود بن علي الغماري، والشيخ الصالح الناسك العالم.

[١١٨٢ - داود الجبرتي]

كان بحفظ‍ القرآن مع التدين والسكون، ومات بالمدينة.

ذكره ابن صالح.

<<  <  ج: ص:  >  >>