للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المخصرة. قلت: لم أر من صرح بالمدينة غير الأقشهري، بل بعضهم قال: بالشام، وبعضهم أطلق «خلافة معاوية». نعم ذكره مسلم في الأولى من المدنيين.

[١٩٧٧ - عبد الله بن الأهيم]

روى عن المدنيين، وعمر بن عبد العزيز، وعنه: أهل الشام، قاله ابن حبان في ثانية ثقاته.

[١٩٧٨ - عبد الله بن بحينة]

وهي أمه، وهو ابن مالك بن بحينة، يأتي.

[١٩٧٩ - عبد الله بن بدر بن بعجة بن معاوية بن خشان، أبو بعجة]

الجهني والد معاوية الآتي، نزل المدينة وله بها دار وفيها مات زمن معاوية وكان اسمه عبد العزي فسماه النبي صلى الله عليه وسلّم «عبد الله». روى عنه (صلى الله عليه وسلّم) وعن أبي بكر. وعنه: ابنه بعجة ومعاذ بن عبد الله بن حبيب. قال ابن حبان: كان يحمل لواء جهينة يوم الفتح، وكان ينزل البادية بالقبلية من بلاد جهينة. مات في ولاية معاوية. وقد أخرج ابن شاهين من طريق ابن الكلبي عن أبي عبد الرحمن المدني عن علي بن عبد الله بن بعجة الجهني، قال: «لما قدم النبي صلى الله عليه وسلّم المدينة، وفد إليه عبد العزي بن زيد ومعه أخوه لأمه يقال له أبو مروعة، وهو ابن عمه، فقال له النبي صلى الله عليه وسلّم: ما اسمك؟ قال: عبد العزي، قال: أنت عبد الله، ثم قال له: ممن أنت؟ قال: من بني غيان، قال: بل أنتم بنو رشدان»، وكان اسم واديهم غوى، فسماه رشدا وقال لأبي بروعة «رعت العدو إن شاء الله تعالى». وأعطى اللواء، عبد الله يوم الفتح، وكان شهد معه أحدا. وخط‍ له النبي صلى الله عليه وسلّم بالمدينة (مسجدا) وهو أول من خط‍ مسجدا بها وقال ابن سعد: مات في خلافة معاوية.

[١٩٨٠ - عبد الله بن بكر بن المثنى]

أبو العباس السهمي، المدني. روى عن أبي بكر الآجري، وعبد الله بن الورد والحسن بن رشيق، وكان رجلا صالحا ذا رواية واسعة. قدم الأندلس مع والده تاجرا. وحدث بها في سنة ست عشرة وأربعمائة.

[١٩٨١ - عبد الله بن أبي بكر بن حفص بن عمر بن سعد بن أبي وقاص]

عن معاوية إن كان سمع منه أنه صلّى بالناس بالمدينة، فلم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم فقالوا: يا معاوية، أسرقت الصلاة أم نسيت؟ فلم يعد معاوية لذلك بعد. روى عنه: عبد الله بن عثمان بن خثيم. قاله ابن حبان في ثانية ثقاته.

[١٩٨٢ - عبد الله بن أبي بكر بن عبد الله بن أبي أحمد بن جحش]

عداده في أهل المدينة. يروي عن أنس بن مالك، وعنه: مجمع بن يعقوب قبل سنة ثلاثين ومائة. قاله ابن حبان في ثانية ثقاته.

<<  <  ج: ص:  >  >>