للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فرحمه الله وإيانا، وخلفه في التدريس أخوه العز عبد السلام، كما سيأتي، وأفرد له ترجمة في كراسة، ووصفه في أولها: بأخي وسيدي، وشيخي الشيخ الإمام العالم العامل، العلامة المحقق، المتقن المدقق، الحبر المفيد ذو الفضائل الحميدة، والعلوم العديدة، شيخ وقته، وفريد بلده، العابد الناسك، الورع السالك، الخاشع، التقي، المتقي الرباني. وقال ابن فرحون: نال الدرجة العليا في الصلاح والدين، والعلم المتين، قال: وكان لي كالولد البار، تغمده الله برحمته، فما كان أحسن خصاله الحميدة وأخلاقه السعيدة، وآرائه الرشيدة، قلت: وقد رأيت بخطه نسخة «من الدراية في اختصار الرعاية» للشريف بن البارزي، وسمع شيئا من أوله على شيخه: البرهان السلماسي، عن مؤلفه، وكذا كتب رسالة للعماد أبي العباس أحمد بن ابراهيم بن عبد الرحمن الواسطي في سنة ثلاث وخمسين بالخانكاه الشميساطية من دمشق، وقرأها في يوم الجمعة خامس عشر شعبان على أبي العباس بن حسن ابن محمد عبد الخالق الواسطي، بسماعه لها على الذهبي، بسماعه من المؤلف، وصحح المسمع.

[٢٧٣ - أحمد بن محمد بن سليمان المدني]

سمع في سنة ثلاث عشرة وسبعمائة على الجمال المطري، وكافور الخضري، في تاريخ المدينة لابن النجار.

[٢٧٤ - أحمد بن محمد بن سنبل]

- بضم المهملة، ثم نون ساكنة، وآخره لام-من موالي بعض خدم المسجد، ولذا يقال له: الظاهري، المدني الحنفي، ممن قرأ القرآن وسمع مني بالمدينة، مات عن بضع وعشرين سنة في السنة المتوفى فيها الشمس المراغي، وهي سنة .... فكان لا بأس به.

٢٧٥ - أحمد بن محمد بن الضحاك بن عثمان بن الضحاك بن عثمان بن عبد الله بن

خالد بن حزام القرشي الأسدي المدني:

ممن جالس الواقدي، خامس خمسة من آبائه، كما مضى في جده الضحاك بن عثمان.

[٢٧٦ - أحمد بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد بن أحمد]

الشهاب، أبو العباس بن أبي الفتح، العثماني الأموي، القاهري، ثم المدني المالكي، أخو عبد الرحمن الآتي، قدم المدينة، فتزوج ابنة البدر عبد الله بن محمد بن فرحون، وأولادها عدة، منهم عبد الملك الآتي، وستيت، زوجة الشهاب النشوي، وقرأ على التاج عبد الوهاب بن صالح، وكذا اشتغل على الكمال محمد بن زين الدين، وكان يحفظ‍ من مقدمة ابن فرحون لشرح ابن الحاجب ويسردها، فربما يروح بذلك، واستقر في قضاء المالكية وظيفة صهره بالمدينة، عوضا عن الشمس بن القصبي السخاوي، في سنة تسع وستين، فأقام أربعة أشهر، ثم انفصل ورجع إلى القاهرة، فكان منيته بحلب-أو حماة-قريبا من سنة سبعين

<<  <  ج: ص:  >  >>