أمينا حافظا، متواضعا، لا يستنكف عن عمل يعود نفعه على نفسه وعياله، وربما خرج إلى البر، فيأتي على دوابه بما يحتاج إليه من حشيش وحطب وغير ذلك، وخلف ذرية صالحة، ذكورا وإناثا، منهم سليمان الآتي.
[٢٠٣ - أحمد بن عبد العزيز-أخو ابراهيم، وأبي الفرج-]
لهم ذكر في عبد الله بن البهاء الهندي.
[٢٠٤ - أحمد بن عبد الغني بن أحمد بن عبد الله الكناني]
المصري الأصل، المدني الحنفي، والد عبد الغني الآتي، أحد رؤساء المدينة، باشر الرياسة عن أبيه، المنتقلة له عن آبائه، كما ذكر هناك، تزوج بها أم كلثوم ابنة عفيف الدين القسنطيني، سبطة عمير، واستولدها عدة ومات، في الطالع السعيد بأنه بنى على الضريح النبوي قبة يقصد الخير، والبركة، ولكن رافع بعضهم بأنه أساء الأدب بعلو النجارين فوق القبر الشريف في سنة خمسين، ولم يلبث أن حصل بينه وبين بعض الولاة كلام، فورد مرسوم بضربه وخربت داره، وأخذ رخامها وخزائنها عامل للمنصور قلاوون، وكان المرافع يقول: إن ذلك مجازاة إلى آخر المقالة.
٢٠٥ - أحمد بن عبد الكافي، الشريف الحسيني الطباطبي، والد إبراهيم الماضى،
وأخو عمر الآتي:
سمع بعض الموطأ سنة تسع وتسعين وسبعمائة على البرهان بن فرحون بالمدينة.
[٢٠٦ - أحمد بن عبد القوي، الكمال، بن البرهان الربعي]
ناظر قوص، ترجمه الكمال الأدفوي.
[٢٠٧ - أحمد بن عبد الله بن أحمد]
- الشهاب-أبو العباس بن الجمال العقيلي الزيلعي، اليماني الحنفي كتبت له على استدعاء بالإجازة، ووصفته بأوصاف، منها: القائم بخدمة الحرم النبوي، والهائم في كل مهمة بالطريق المستوي.
[٢٠٨ - أحمد بن عبد الله بن أحمد الشهاب الحبيشي]
- نسبة لقبيلة باليمن-اليماني الأصل، المدني شيخ الفراشين والمداحين بها، تلقى الأولى عن محمد بن عمير المتلقي لها عن محمد بن ضرغام، ولد-تقريبا-سنة ثلاثين بالمدينة، ونشأ بها فحفظ القرآن والربع من المنهاج، وسمع الحديث على أبي الفرج المراغي، فمن بعده، وكذا سمع علي في المجاورتين، ولم يخرج من المدينة إلا للحج، وقد سمعت مدحه، وكان يصحب أبا الفرج المراغي، وفي خدمته، ولذا كان ولده الشيخ محمد يميل إليه، والناس يثنون عليه، مات في سنة تسعمائة.