زوج كليلة، أم زوجة الشيخ علي الفراش، أم أولاده، أدرجه ابن صالح في الصالحين.
[٤٩٤ - اسماعيل]
قال البخاري: أراه ابن مخارق، مدني، منكر الحديث حديثه في الكوفيين، وقال الذهبي في الميزان: اسماعيل بن مخراق، هو ابن داود بن مخراق، يروي عن مالك، ضعفه أبو حاتم وغيره، وقال ابن حبان: كان يسرق الحديث، قال محمود بن غيلان: سمعت اسماعيل بن داود، سمعت مالكا يقول: قال لي ربيعة: ورب هذا المقام، ما رأيت عراقيا تام العقل.
[٤٩٥ - اسماعيل بن أصرم المحاربي]
عداده في أهل الشام، روى سليمان المحاربي عنه أنه قدم على النبي صلّى الله عليه وسلّم بإبل له سمان إلى المدينة زمن محل، فقال له النبي صلّى الله عليه وسلّم: ما أردت بها؟ قال: خادما، فقال: من عنده خدم؟ فقال عثمان: عندي، فأتاه بها، فلما رآها، قال: مثلها أريد، قال: فخذها، وقبض النبي صلّى الله عليه وسلّم إبله، وقال: يا رسول الله، أوصني، قال: لا تقل بلسانك إلا معروفا، ولا تبسط يدك إلا خيرا»، أخرجه الطبراني وابن السكن، والبخاري في تاريخه، وابن أبي الدنيا في الصمت، وكذا البغوي، لكن باختصار، وقال: لا أعلم له غيره، وقال البخاري: في إسناده نظر، وذكرته هنا حديثا.
٤٩٦ - الأسود بن أبي البختري-واسم أبي البختري العاص-بن هاشم بن
الحارث بن أسد بن عبد العزيز بن قصي:
القرشي الأسدي، وأمه عاتكة ابنة أمية بن الحارث بن أسد. أسلم الأسود يوم الفتح، قال الزبير بن بكار: حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار، قال: بعث معاوية بشر بن أبي أرطأة إلى المدينة ليقتل شيعة علي رضي الله عنه، وأمره أن يستشير رجلا من بني أسد، يقال له: الأسود بن فلان-قال الزبير: وهو ابن أبي البختري-فلما دخل المسجد: سدّ الأبواب، وأراد قتلهم حتى نهاه الأسود، وكان الناس قد اصطلحوا عليه بالمدينة أيام حرب علي ومعاوية رضي الله عنهما وهو والد سعيد، الذي قالت فيه المرأة:
ألا ليتني أشري وشاحي ودملجي … بنظرة عين من سعيد بن أسود
وكان سعيد رجلا في أيام عثمان، ذكرهما شيخنا في الإصابة.
٤٩٧ - الأسود بن العلاء بن جارية، الثقفي المدني-نسيب عمرو-بن أبي سفيان
ابن أسيد، وأخو عمر الآتي، ابن جارية:
يروي عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، ومولى لسليمان بن عبد الملك وعمرة بنت عبد الرحمن، وعنه: ابن أبي ذئب، وأيوب بن موسى القرشي، وجعفر بن ربيعة، وعبد الحميد بن جعفر الأنصاري، روى له مسلم والنسائي، قال