بمشاورته مع مزيد حذره وكثرة تحيله بحيث أنه لم يكن يجتمع مع الشريف صاحب الحجاز، حين قدومه للزيارة ولا في غيره ولكن بلغني أنه اجتمع به الآن بالمسجد في سنة ثمان وتسعين.
[١٨٤٠ - ضمرة بن سعيد بن أبي حنة]
بالنون، وقيل بالموحدة، واسمه عمرو بن غزية بن عمرو بن عطية بن خنساء بن مبذول بن غنم بن مازن بن النجار الأنصاري المازني. المدني، من أهلها، تابعي. يروي عن: عمه الحجاج بن عمرو وله صحبة، وأبي سعيد الخدري وأنس وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، وعنه: مالك وفليح وابن عيينة وغيرهم. وثقه أحمد وابن معين وابن حبان والنسائي والعجلي، وخرج له مسلم وغيره، وهو في التهذيب.
[١٨٤١ - ضمرة بن عمرو]
أو بشر، الأنصاري الجهني، أخو بشر ممن شهد بدرا، واستشهد كما لابن إسحاق بأحد، وذكره في الإصابة.
[١٨٤٢ - ضميرة بن أبي ضميرة]
ويقال اسمه سعيد، الحميري الليثي الضميري، جد حسين بن عبد الله بن ضميرة، قيل: هو ابن سعيد من أهل المدينة له صحبة، وكان من أهل بيت من العرب ممن أفاء الله على رسوله، فخير أبو ضميرة بين اللحاق بقومه أو يمكث معه، فيكون من أهل بيته، فاختار الله ورسوله ودخل في الإسلام، وقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم «من لقيهم من المسلمين فليستوصي بهم خيرا». وفي العمدة للحافظ عبد الغني المقدسي أن ضميرة هذا هو اليتيم الذين صلّى مع أنس لما صلّى النبي صلّى الله عليه وسلّم في بيتهم.
قال أنس: فقمت أنا واليتيم، وراءه والعجوز من ورائنا.
[١٨٤٣ - ضيغم بن خشرم بن نجاد بن ثابت بن نعير بن منصور]
أخو ضيغم الماضي، استقر في إمرة المدينة بعد موسى بن كبيش بن جماز في المحرم سنة سبع وأربعين، ثم صرف في أواخر الحرم سنة خمسين بأميان.
[حرف الطاء المهملة]
[١٨٤٤ - طارق بن شهاب.]
أتى عمر برجل في المسجد وقد أخذ في شيء فقال:
«اخرجا من المسجد فاضرباه أو اضربوه».
[١٨٤٥ - طارق بن عبد الرحمن بن القاسم]
القرشي، حجازي. يروي عن ميمونة، وعنه: عكرمة بن عمار. قال العجلي: مدني ثقة، وهو في ثانية ثقات ابن حبان، والتهذيب.