للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣٣٢٦ - عمر بن وهيبة]

من آل مري، استنجد به طفيل أمير المدينة في سنة تسع وعشرين وسبعمائة.

[٣٣٢٧ - عمر بن يحيى بن عمر بن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف]

عن مالك، وعنه موسى بن معاذ بن أخي ياسين المكي، ضعفه الدارقطني وساق له عن مالك أحاديث، وقال: لا تصح عن مالك ومن دونها فيها ضعيف، وفي الميزان عمر بن يحيى عن شعبة بخبر شبه الموضوع، قال شيخنا: وأظنه هذا.

[٣٣٢٨ - عمر بن يحيى المدني]

المؤذن بالحرم النبوي، ويعرف بابن الأعمى، والد فاطمة الآتية المتوفاة بعد التسعين وسبعمائة.

[٣٣٢٩ - عمر بن الغراف السراج اليماني]

قال الابن صالح: هو الشيخ الصالح الإمام العالم، المقدم في التدريس والفضيلة، حج مرارا، وجاور بالمدينة مع أمه ثم مرة بعد ذلك في سنة خمس وثلاثين وسبعمائة، وكان اتفق أنه أخذ فألا في المصحف وهو في بلده بسبب سفره إلى الحرمين، فخرج له قوله تعالى: {وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ،} قال: فحملت الجميع وأتيت بهم، وذلك في ولاية الأشرف الأميوطي، واجتمع به وأثنى على فضله وفضيلته، وأشار عليّ بصحبته والقراءة عليه في الفقه، فلزمته حتى قرأت عليه جميع المغني بحثا، واستفتح هو نسخة من المصحف العثماني-الذي بقبة الحرم-على سطوره وكيفيته ورحل بها إلى اليمن، وقال لي: إنه حفظ‍ من المذهب إلى التيمم، ولو تمكنت من الدرس في العلوم لفعلت، وكان مستحضرا للمذهب ولفضائل كثيرة في علوم شتى، من حديث وتفسير وأصول وغرائب من النظم والآداب والحكايات النافعة، حتى إن الملك المجاهد قدمه للتدريس في مدرسته، ولما رجع إلى بلده استقر في نظر بعض المدارس، إما الخانقاه المظفرية أو المنصورية، ثم انقطع عن الناس وأحب العزلة.

[٣٣٣٠ - عمر بن الأعمى]

والد محمد وإخوته، قال ابن فرحون: هو الفقيه الذكي النبيل سراج الدين، كان من المؤذنين من الذين ساووا بين إخوانهم وشرفوا بعقولهم وآدابهم، وكان خلطا فكها حسن القراءة والصوت، أديبا مؤدبا مجيدا، مليح الخط‍، جود عليه أكثر أولاد المجاورين، وكثرت مساعدته للإخوان عند الشرفاء والأمراء، وقضاء الحوائج عندهم لنفسه ولغيره، وكان محببا إليهم، مكرما لديهم، يجسر على الأمراء بالكلام ويقول الجد في سورة المزاح، مات سنة أربع وثلاثين وسبعمائة، وترك أولادا أكبرهم المشار إليه كما سيأتي، وقال ابن صالح: أخذ الآذان بعد ابن خالي محمد بن عبد الرحمن، واستمر فيه حتى مات، فخلفه فيه أولاده ثم حفيده أحمد، وقال

<<  <  ج: ص:  >  >>