للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢٥٨٧ - عبد الرحمن المدني]

يروي عن أبي هريرة، وعنه: أشعث الحداني، قال البخاري: لا أعرف له سماعا من أبي هريرة، قال الذهبي في الميزان: مجهول.

[٢٥٨٨ - عبد الرحمن المغربي]

جاور بالمدينة مع صاحبه آدم كما مضى في ترجمته، وتزوج امرأة ابن بالغ أم خديجة.

[٢٥٨٩ - عبد الرحمن]

خال محمد بن صالح وأخو محمد ووالد محمد، هو عبد الرحمن المؤذن المشار إليه قريبا.

٢٥٩٠ - عبد الرحيم بن ابراهيم بن هبة الله بن المسلم بن هبة الله بن حسان بن

محمد بن منصور بن أحمد:

العلامة القاضي، النجم أبو محمد بن الشمس أبي الطاهر الجهيني، الحموي الشافعي، قاضيها ووالد قاضيها الشرف هبة الله وابن قاضيها، ممن سمع الحديث واشتغل في فنون العلم، وناب في قضاء جماعة عن والده مدة ثم استقل به، ولم يأخذ عليه رزقا، وعزل عن القضاء قبل موته بأعوام، قال الذهبي: كان إماما فاضلا فقيها أصوليا، أديبا شاعرا، له خبرة بالعقليات، مشكورا في أحكامه، وافر الديانة، يحب الفقراء والصالحين، درس وأفتى وصنف واشتغل مدة، وتخرج عليه بعض أصحابه في المذهب، وله شعر رائق، توجه إلى الحجاز فأدركه الأجل في عاشر ذي القعدة سنة ثلاث وثمانين وستمائة بتبوك، فحمل إلى المدينة في آخر «توثيق عرى الإيمان» وذلك بعد أن رأى في منامه (وهو شاب) النبي صلى الله عليه وسلّم، وعن يمينه العباس، فأجلسه النبي صلى الله عليه وسلّم بينه وبينه وقال: اجلس، هذا مكانك، وأنشد له ابنه قصيدة قافية امتدح بها النبي صلى الله عليه وسلّم، ختم بها توثيق عرى الإيمان، قال الكتبي: وخلف كتبا كثيرة من عهد أبيه وجده، قيل: إنها فوق خمسين ألف مجلد.

[٢٥٩١ - عبد الرحمن بن الحسين بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن ابراهيم]

الزين، أبو الفضل، الكردي، الرازناني الأصل، المهراني، المصري، الشافعي، والد الولي أحمد وجويرية وزينب، ويعرف بالعراقي، قال والده: انتسابا لعراق العرب وهو القطر الأعم، وإلا فهو كردي الأصل، أقام سلفه ببلدة من أعمال أربل يقال لها: «رازنان» ولهم هناك مآثر ومناقب إلى أن تحول والده لمصر، وهو صغير مع بعض أقربائه، فاختص بالشيخ الشريف تقي الدين محمد بن جعفر بن محمد بن الشيخ عبد الرحيم بن أحمد بن حجون القناوي الشافعي، شيخ خانقاه رسلان بمنشية المهراني على شاطئ النيل بين مصر والقاهرة، ولازم خدمته، ورزقه الله قرينة صالحة عابدة صابرة قانعة مجتهدة في أنواع القريات، فولدت له صاحب الترجمة بعد أن بشره المشار إليه به وأمره بتسميته باسم جده الأعلى، أحد المعتقدين بمصر، وذلك في حادي عشرى جمادي الأولى سنة خمس وعشرين وسبعمائة بالمنشية المذكورة، وتكرر إحضار أبيه له إلى

<<  <  ج: ص:  >  >>