للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مالك وأبو نعيم والواقدي وغيرهم. ضعفه: أحمد وأبو زرعة وأبو حاتم وزاد متروك وأبو داود والنسائي والدارقطني. وقال ابن معين: ليس بشيء ضعيف، وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم، وقال ابن حبان: كان يقلب الأسانيد والمتون ويرفع المراسيل، وقال البخاري يتكلمون في حفظه، ومرة: ذاهب الحديث، وقال ابن عدي:

عزيز الحديث لا يتابع في بعض حديثه وهو ممن يكتب حديثه، وقال ابن سعد: كان قارئا للقرآن، وكان يقوم بأهل المدينة في رمضان، وكان كثير الحديث يستضعف. ومات بالمدينة سنة خمسين ومائة في شهر رمضان، وحديثه في ابن ماجة، وذكر في التهذيب وضعفاء العقيلي وابن حبان وقال: روى عنه أهل المدينة والعراقيون.

[٢٠٨١ - عبد الله بن أبي عامر]

القرشي المدني، في الميزان، وقال يحيى يسرق الحديث.

[٢٠٨٢ - عبد الله بن عباد الزرقي]

ذكره مسلم في ثالثة تابعي المدنيين.

[٢٠٨٣ - عبد الله بن عباس بن عبد المطلب]

الهاشمي ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلّم والملقب بالحبر والبحر لكثرة علمه. ويروى أنه «انتهى إلى النبي صلى الله عليه وسلّم وعنده جبريل فقال له جبريل: إنه كائن حبر هذه الأمة فاستوص به خيرا» ذكره مسلم فيمن عد من المكيين.

روى عن النبي صلى الله عليه وسلّم مما صرح فيه بسماعه من النبي صلى الله عليه وسلّم مما في الصحيحين أكثر من عشرة أحاديث، وما شهد فعله نحو ذلك، وما له حكم الصريح على ذلك، فضلا عما ليس في الصحيحين، وباقي حديثه: إما مرسل محكوم باتصاله أو غير مرسل وروى عن أبويه وأخيه الفضل وخالته ميمونة وأبي بكر وعمر وعثمان وعلي وخلق من الصحابة، وعنه: ابناه علي ومحمد وحفيده محمد بن علي وأخوه كثير بن عباس وابن أخيه عبد الله بن عبيد الله بن عباس وابن أخيه الآخر عبد الله بن معبد بن عباس في خلق الصحابة، فمن بعدهم، ودعا النبي صلى الله عليه وسلّم له بالحكمة مرتين، وقال ابن مسعود: نعم ترجمان القرآن، لو أدرك أسناننا ما عاشره منا أحد، وقال ابن عمر: هو أعلم أمة محمد بما أنزل الله على محمد، وقال أبو هريرة: لما مات زيد بن ثابت مات اليوم حبر هذه الأمة ولعل الله أن يجعل في ابن عباس منه خلفا، وقال محمد بن الحنفية حين صلّى عليه مات رباني هذه الأمة، وقالت عائشة: هو أعلم الناس بالحج. وكان عمر يدعوه ويقربه. ويقول: «إني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلّم دعاك يوما فمسح رأسك وتفل في فمك، وقال: «اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل». ومناقبه شهيرة، أفردت بالتأليف، وصحح ابن عبد البر مما قاله أهل السير إنه كان له عند موت النبي صلى الله عليه وسلّم ثلاث عشرة سنة، وقال أبو نعيم في آخرين: مات سنة ثمان وستين، وصلّى عليه محمد بن الحنفية، وكان موته بالطائف وقيل سنة تسع وستين، وقيل سنة سبعين رضي الله عنه وهو في التهذيب.

<<  <  ج: ص:  >  >>