للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٧٦٢ - جعفر بن خالد بن سيار، المخزومي المكي، وقيل: المدني]

يروي عن أبيه، وعنه: ابن جريج، وابن عيينة، وقال البغوي: لا أعلم روى عنه غيرهما، وهو مكي، وثقه أحمد، وابن معين، والترمذى وآخرون، وذكر في التهذيب.

[٧٦٣ - جعفر بن الزبير بن العوام، القرشي المدني]

يروي عن أبيه، وعنه: ابن أبي ذئب، قاله ابن حبان في ثقاته، وهو في رابع الإصابة.

[٧٦٤ - جعفر بن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب]

شهد حنينا، ولم يزل ملازما لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم حتى قبض، مات بدمشق سنة خمسين، ولا عقب له، وأمه حمامة ابنة أبي طالب.

٧٦٥ - جعفر بن سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب الأمير

الهاشمي:

روى عن أبيه، وعنه: ابناه القاسم، ويعقوب، والأصمعي، وكان جوادا ممدحا، عالما، فاضلا، أحد الموصوفين بالشجاعة والفروسية، مولده: بالسراة من البلقاء، وقد ولي إمرة الحجاز، وإمرة البصرة، قال البصري، ما رأيت أحدا أكرم أخلاقا، ولا أشرف أفعالا منه، وقال يعقوب بن شيبة: ولي البصرة ثلاثة أشهر، وعزل، وقد مدح بأشعار كثيرة، وكانت له مآثر كثيرة، وهو أول من وقف على المنقطعين وأعقابهم، وأول من نقلهم عن أوطانهم وأمصارهم، وكان قد علم علما حسنا، قال خليفة: عزل-يعني المنصور-عبد الله ابن الربيع الحارثي عن المدينة، فوليها جعفر هذا ثلاث سنين، وعزل في سنة تسع وأربعين ومائة بالحسن بن زيد العلوي، وكذا استعمله المهدي عليها في سنة إحدى وستين، وامر بالزيادة في المسجد، فزيد فيه، كما بين في محاله، وجعفر-هذا-هو الذي تجرأ على الإمام مالك، حين أفتى بأن طلاق المكره ليس بشيء، وقال مالك رضي الله عنه: ضربت فيما ضرب فيه سعيد بن المسيب، ومحمد بن المنكدر، وربيعة، ولا خير فيمن لا يؤذى في هذا الأمر، وقال لأصحابه: أشهدكم أني جعلته في حل، بل لما أقاده المنصور منه، قال له: أعوذ بالله، قد جعلته في حل لقرابته من رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وروى: أنه أجاز قادمة بن موسى على ثمانية أبيات ثمانمائة دينار، وبعث-لما ولي المدينة-لابن أبي ذئب ثمانين دينارا، فاشترى منها ديباجا كرديا بعشرة دنانير، فلبسه عمرة، وقدم وهو عليه بغداد، قال الأصمعي: حدثنا حماد بن زيد، قال: قبلت جعفر بن سليمان وزررت عليه قميصه حين ألبسته الكفن، انتهى.

مات سنة أربع-أو خمس-وسبعين ومائة، وله ذكر في أبي بكر بن عبد الله بن محمد بن أبي سبرة، وكذا سيأتي له ذكر في محمد بن داود بن عيسى، وأنه أول من خطب على المنبر، منبر مكة والمدينة، وجمع له ذلك في الولاية، في خلافة بني هاشم، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>