للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١١٣٩ - خلف بن عبد العزيز بن خلف بن محمد]

أبو القاسم الغافقي القبتوري- بقاف مفتوحة، بعدها باء موحدة ساكنة ثم تاء مثناة مفتوحة ثم واو ساكنة بعدها راء- الإشبيلي، الشيخ الإمام الزاهد انبارع الفارع، ذو الفضائل الجمة، والمناقب العالية. توفى بالمدينة في أول عام أربع وسبعمائة، وكان مولده في سنة خمس عشرة وستمائة. ومن نظمه المليح:

أسيلي الدمع يا عيني، ولكن … دما ويقل ذلك لي أسيلي

فكم في الشرب من طرف كحيل … لترب لي، ومن خد أسيل

وله أيضا:

ماذا جنيت على كفي بما كسبت … كفى، فيا ويح نفسي من أذي كفي

ولو يشاء الذي أجرى عليّ بذا … قضاءه الكف عني، كنت ذا كف

وله:

وا حسرتا لأمور ليس تبلغها … آمالي. وهن مني نفسي وآمالي

أصبحت كالآل لا جدوى لدى وما … ألوت جدا، ولكن جدي الآلي

وله:

رجوتك يا رحمن، إنك خير من … رجاه لغفران الجرائم مرتج

فرحمتك العظمى التي ليس بابها … وحاشاك في وجه المشيء بمرتجي

هكذا ترجمته:

ورأيت طبقة بتحديثه للشفاء بالمدينة، وفيها جماعة، منهم أبو عبد الله بن فرحون وصف فيها بالشيخ المحدث، الأديب المسمع الرواية، نزيل المدينة آخر مدته، وأنه يروي الشفاء عن أبي محمد عبد الله بن أبي القاسم الأنصاري عن أبي زيد عبد الرحمن الأنصاري الخزرجي عن أبي جعفر الحصار عن مؤلفه. وهو في الدرر لشيخنا.

[١١٤٠ - خلف بن محرز: أبو مالك الهذلي]

المدني، روى عن مالك، وحاتم بن إسماعيل، وعبد العزيز الدراوردي. وغيرهم. وكان رضيعا لقاضي مصر «هارون بن عبد الله الزهري». فقدم مصر، وحدث بها، روى عن: سعيد بن بشير، ويحيى بن عثمان بن صالح، توفي في ربيع الآخر سنة ثلاثين ومائتين.

[١١٤١ - خليفة بن عبد الرحمن بن خليفة بن سلامه]

أبو سعيد، وأبو عثمان المثناني- بفتح الميم ثم المثناة، من بعدها نون مشددة-ثم البخاري، المالكي، أحد الفضلاء، ممن لقيني بالمدينة ولازمني بها حتى سمع مباحث جل الألفية، وذلك من المبني للمجهول إلى

<<  <  ج: ص:  >  >>