[٢٢٤١ - عبد الله بن محمد بن فرحون]
سديد الدين، غاير بعضهم بينه وبين الذي قبله، وقال: إنه ناب في الحكم أيضا فيحرر.
[٢٢٤٢ - عبد الله بن محمد بن القاسم]
من أهل المدينة، يروي عن أمه عن أبيه، وعنه: يعقوب بن ابراهيم بن سعد، قاله ابن حبان في رابعة ثقاته.
[٢٢٤٣ - عبد الله بن محمد بن محمد بن أبي بكر بن محمد بن ابراهيم]
المجد والبهاء، أبو محمد الطبري المكي الشافعي، إمام المساجد الثلاثة، ولد في رمضان سنة تسع وعشرين وستمائة بمكة، وسمع ابن المنير وشعيبا الزغواني وابن الجميزي وغيرهم بمكة، وأبا القاسم سبط السلفي والعز بن عبد السلام وغيرهما بالقاهرة، ومكي بن علان وابن مسلمة وجماعة بدمشق، وخرج لنفسه جزءا عن جماعة من شيوخه، سمعه منه الوجيه الشيبي بالمدينة في المحرم سنة ست وستين، وكذا سمع منه البرزالي، وكان من أعيان الشيوخ جلالة وفضلا ونبلا، أمّ بمكة ثم بالمدينة ثم بقبة الصخرة من بيت المقدس، وبه توفي في شوال سنة إحدى وتسعين وستمائة. ودفن بمقبرة مانلا، وقال المنذري بعد وصفه له بإمام المساجد الثلاثة: كان فقيها فاضلا محدثا حسن القراءة صالحا، خيرا، حافظا للحديث وعلمه، وأثنى عليه الذهبي أيضا، وكتب إليه الوداعي في سنة سبع وسبعين وستمائة، حين أمره بالانتقال من إمامة الروضة النبوية إلى إمامة الأقصى على كره منه:
أمفارق البيت الحرام مجاورا … بالقدس مالك قد ندمت عليه؟
فالمسجد الأقصى عظيم شأنه … ولذلك أسري بالنبي إليه
٢٢٤٤ - عبد الله بن محمد بن محمد بن الحسن بن علي بن عبيد الله بن الحسن بن علي
ابن أحمد ابن الحسن بن محمد بن عقيل بن عثمان بن أبي بكر بن أبي عبد الله القاسم بن
معن بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود:
الإمام العالم الأوحد البارع المتقن نظام الدين أبو بكر بن الإمام العلامة المبارك بن الإمام العالم أبي المعالي، المسعودي الهذلي البستي السجستاني، نزيل المدينة النبوية وإمام مسجدها والمقيم بها من حدود العشرين وستمائة إلى أن مات بها في رابع رمضان سنة ثمان وخمسين وستمائة، روى الحديث عن جماعة، وقرأ الفقه وتفنن، وكتب الخط الحسن، وبرع في الفضائل، وكتب عن الأئمة من الرحالين كالحافظين أبي المكارم بن مسدي وأبي محمد الدمياطي في معجميهما، قاله العفيف المطري.
٢٢٤٥ - عبد الله بن محمود بن عبد الحفيظ بن عادل، الشريف جمال الدين بن
الجلال أبي السعادات الحسيني، المدني الحنفي:
الآتي أخوه عبد الرحمن، ويعرف