الماضي، وطلحة: يروي عن أبيه عن جده، روى أبو عامر العقدي عن سليمان بن سفيان عنه، وهو مخرج له في الترمذي، وذكره ابن حبان في الثقات.
[٦٦٤ - بلال أبو سليمان، مولى ابن عتيق، القرشي التيمي]
من أهل المدينة، يروي عن القاسم بن محمد، وعنه سحيل بن أبي يحيى الأسلمي، قاله ابن حبان في ثقاته.
٦٦٥ - بلال حسام الدين، أبو عبد الله، وأبو المناقب، وأبو الخبر، الحبشي الجمدار
الصالحي، المغيثي الطواشي:
الأمير الكبير، شيخ الحرم النبوي، رأيت وصفه بخط الجمال بن الظاهري الحافظ: بالأمير الكبير، الجليل الأوحد، الغازي، المجاهد، اختيار الملوك، عمدة السلاطين، كهف الفقراء والمساكين، شيخ الحرم الشريف النبوي، سمع على أبي محمد بن رواج أجزاء، وحدث، قرأ عليه المزي، وأبو شامة، وذكره الذهبي في تاريخه، فقال: كان مملوكا للملك الصالح علي بن المنصور، ثم جعله العادل يتكلم في أمر الناصر، وينظر في مصالحه، وهو كبير الخدام المقيمين بالحرم النبوي، وله أموال طائلة، وغلمان، وحرمة في الدولة، حدث بدمشق ومصر، وقرأت عليه جماعة لأجزاء رويتها عن ابن رواج، وكان فيه دين، وبر وصدقات، حضر المصاف ورد، فأدركه أجله بالسوادة، وحمل إلى قطيسة، فدفن بها في تاسع ربيع الآخر سنة تسع وتسعين وستمائة، وقال في معجمه: يعرف بالولي، زكى ملوكا وأبناء ملوك، وكان وافر الحرمة له أوقاف وبر، وفيه حب للرواية، عنده شفاءين أجزاء عن ابن رواج، وغيره، مات بعد الهزيمة في رمل مصر.
[٦٦٦ - بلال الحر الافتخاري]
أحد الفراشين بالحرم النبوي، سمع في سنة تسع وثمانين على الزين العراقي جزء قص الشارب له.
[٦٦٧ - بلال الفخري]
من خيار الطواشية، المدعين للبر والتقوى، ذكره ابن صالح مطولا.
[٦٦٨ - بهادر]
وقف بالمدينة كتبا، كالصحيحين، وكان معمارا.
[٦٦٩ - البهاء بن علي البواب]
أخوالي الرضي محمد وأحمد.
[٦٧٠ - البهي بن أبي رافع]
مولى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، له ذكر فيه من الكنى.
[٦٧١ - بيان الأسود الحنفي]
أحد خدام الحجرة، حكى ابن النجار أنه في ربيع الأول سنة أربع وخمسين وخمسمائة وجدوا من الحجرة رائحة منكرة، فأمر قاسم بن مهنا الحسيني الأمير بالنزول لكشفها، فاختير هذا، فنزل مع جماعة، فوجدوا هرا قد مات، وجيف فأخرج.
[٦٧٢ - بيبرس الظاهر، ركن الدين البندقداري، الصالحي النجمي]
اهتم بعمارة