للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبناء جنسه، جمع بين الشجاعة والتواضع، والكرم، والديانة.

[٧٣٦ - جان بلاط‍، الشجاعي، شاهين الجمالي]

باشر-نيابة عن مولاه-مشيخة الخدام والنظر وغيرهما مما هو معه، وحمد في مباشرته، لعقله وعفته، وتدينه في أثناء سنة ثمان وتسعين، وزوجه بابنته من مستولدة، بعد أن كان عقد عليها لابن عمها سنقر من سنين.

٧٣٧ - جبار بن صخر بن أمية بن خنساء بن سيار بن عبيد بن عدي، بن غنم بن

كعب بن سلمة، أبو عبد الرحمن، وأبو عبد الله الأنصاري السلمى:

أسلم قديما، وشهد بدرا، والعقبة، وأحدا، والمشاهد كلها مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وغيره، وصلى مع النبي صلّى الله عليه وسلّم، فأقامه عن يمينه، وبعثه خارصا إلى خيبر بعد عبد الله بن رواحة، ولما أجلى عمر رضي الله عنه يهود خيبر: خرج في المهاجرين والأنصار، وأخرجه معه، وكان خارص أهل المدينة وحاسبهم، توفي بالمدينة سنة ثلاثين في خلافة عثمان، وله ستون سنة، وقيل: خمس وستون.

٧٣٨ - جبر بن عتيك بن قيس بن الحارث، الأنصاري السلمي، أخو بشر بن

عتيك، صحابي:

روى عنه ابنه عبد الله، وعبد الملك بن عمير، ووهم المزي في قوله: أخو جابر، فذاك آخر، اسم جده: النعمان، حققه شيخنا.

٧٣٩ - جبلة بن عمرو بن أوس بن عامر بن ثعلبة بن وقش بن ثعلبة بن طريف بن

الخزرج بن ساعدة، الساعدي الأنصاري:

شهدا أحدا، وروى ابن شبة في أخبار المدينة -من طريق عبد الرحمن بن أزهر-أنهم لما أرادوا دفن عثمان انتهوا إلى البقيع، فمنعهم جبلة هذا من دفنه، فانطلقوا به إلى حش كوكب، ومعهم معبد بن عمرو، فدفنوه به، ذكره في الإصابة، وله ذكر في أسماء ابنة الحسين.

[٧٤٠ - جبلة بن عياض الليثي المدني، أخو أبي ضمرة]

ذكره ابن النجاشي في رجال الشيعة، وقال: كان جليل القدر، قليل الحديث، وله كتاب، رواه هارون بن مسلم، قاله شيخنا في لسانه.

[٧٤١ - جبير بن الجويري]

ذكره مسلم في ثانية تابعي المدنيين، وهو القرشي، قتل أبوه يوم الفتح، وقال ابن سعد: أدرك النبي صلّى الله عليه وسلّم ورآه، ولم يرو عنه، وروى عن أبي بكر رضي الله عنه وغيره، وروى الواقدي عن ابن المسيب عن جبير، قال: حضرت يوم اليرموك المعركة، فلا أسمع للناس كلمة إلا صوت الحديد، قال شيخنا: ومن يكون يوم اليرموك رجلا، يكون يوم الفتح مميزا، فلا مانع من عده في الصحابة، وإن لم يرو، وقال ابن عبد البر: في صحبته نظر، وعده ابن حبان في التابعين، قال شيخنا في أول الإصابة.

<<  <  ج: ص:  >  >>