للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٤٣٥ - سديف بن ميمون]

المكي الشاعر، حدث عن محمد بن علي الباقر. وعنه حبان بن سدير. كان غاليا في الرفض خرج مع محمد بن عبد الله بن حسن بن حسن بن علي حين خرج بالمدينة. فظفر به المنصور فقتله، كما سيأتي في محمد. وكان سديف قتيل دولة بني العباس مائلا إليهم ويقر بدولتهم وناله بسبب ذلك بلاء شديدا من ضرب وسجن، بفعل الوليد بن عروة السعدي عامل مكة لمروان. فلما قدم داود بن علي واليا عليها لابن أخيه أبي العباس السفاح أطلقه، وخطب سديف بين يديه خطبة مدح فيها بني العباس، ولكن قتله المنصور في سنة سبع أو ثمان أو تسع وأربعين ومائة، لقوله فيه:

أسرفت في قتل الرعية ظالما … فاكفف يديك أخالها مهديا

طوله الفاسي في تاريخ مكة، وهو في الميزان وغيره.

[١٤٣٦ - سراقة بن مالك بن جعشم]

أبو سفيان الكناني المدلجي، المكي الصحابي، صاحب القصة في اقتفاء أثر النبي صلّى الله عليه وسلّم حين خرج من الغار في طريقه إلى الهجرة. وخرج له البخاري وغيره. وكان يسكن قديدا ويقال: إنه توفي بعد مقتل عثمان بن عفان بعامين، أو في سنة أربع وعشرين، قال ابن عبد البر: كان ينزل قديدا. يعد في أهل المدينة، ويقال إنه سكن مكة، وذكره مسلم في المكيين. روى عنه الصحابة: ابن عباس وجابر وعبد الله بن عمرو بن العاص ثم ابنه محمد، وسعيد بن المسيب وطاووس وعطاء وأخوه مالك بن مالك بن جعشم وغيرهم وهو في التهذيب والإصابة، وتاريخ الفاسي مطول.

[١٤٣٧ - سرور طرباي]

ورأيت من كتبه «تمر باي» من إخوة جوهر القنقبائي الرومي، ولي مشيخة الخدام بالمدينة بعد عزل فارس الأشرف في سنة أربع وخمسين واستمر فيها مدة حتى مات بها في صفر سنة ثلاث وسبعين وسبعمائة ودفن بها. وكان محمود السيرة، فيه كرم وخير وتربية للأيتام، مع سهولة ورفق، واستقر بعده مرجان التقوى.

[١٤٣٨ - سرور الخالصي]

له ذكر في سيده «خالص البهائي».

[١٤٣٩ - سرور الشبلي]

أحد الخدام أشهد في سنة أحد وثمانين وسبعمائة.

[١٤٤٠ - سرور العزيزي]

معتق دينار، معتق عزيز الدين رياح العزيز، ذكره ابن صالح.

[١٤٤١ - السري بن عبد الرحمن]

المدني يروي عن عباد بن حمزة بن عبد الله بن الزبير بن العوام.

[١٤٤٢ - السري بن مسكين]

المدني، من أهلها، يروي عن: ابن أبي ذئب، وعنه

<<  <  ج: ص:  >  >>