ويقال سيرة الأنصاري الزرقي المدني، يروي عن الزهري وزيد بن أسلم، وعنه ابن لهيعة وأبو داود الطيالسي ومحمد بن شعب ومعن الفراز، تركه النسائي، وقال البخاري: منكر الحديث، وفي لفظ حديثه مقلوب وهو في التهذيب، فضعفه ابن حبان.
[٣٤٠٥ - عيسى بن علي بن عبد الله بن عباس]
أبو العباس أو أبو موسى، الهاشمي، المدني ثم البغدادي، وإليه ينسب نهر عيسى ببغداد، روى عن أبيه وأخيه محمد، وعنه ابناه داود وإسحاق وابن أخيه جعفر بن سليمان بن علي ونافلة أخيه هارون الرشيد، وقال: كان راهبنا وعالمنا، وشيبان النحوي وغيرهم، قال ابن سعد: كان من أهل السلامة لم يل لأهل بيته عملا حتى مات في خلافة المهدي، وعن ابن معين: لم يكن به بأس، كان له مذهب جميل، معتزلا للسلطان وليس بقديم الموت، مات في السنة التي مات فيها شعبة، وقد اختلف في موته فقيل: سنة ثلاث، وقيل: أربع، وقيل: خمس وستين ومائة، والأول: أكثر، ومولده سنة إحدى أو ثلاث وثمانين، وهو في التهذيب.
٣٤٠٦ - عيسى بن علي بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن
تيم بن مرة:
القرشي المدني، في التهذيب لسان صوابه.
[٣٤٠٧ - عيسى بن عيسى]
واسمه ميسرة الحناط، أبو محمد أو أبو موسى الغفاري المدني، أخو موسى الطحان الآتي، وهو مولى قريش نزل الكوفة، والذي في ابن حبان أصله من الكوفة انتقل إلى المدينة، يروي عن أنس والشعبي وعمرو بن شعيب ونافع وغيرهم، وعنه ابن أبي فديك ووكيع وصفوان بن عيسى وعمر بن شبيب الملي وعبيد الله بن موسى وجماعة، ضعفه أحمد، وقال الفلاسي والدارقطني: متروك الحديث، قال ابن سعد كان يقول: أنا خياط وحفاظ وخباط، كلا قد عالجت، قال:
وقدم الكوفة تاجرا فلقي الشعب، وعن ابن معين: كان كوفيا فانتقل إلى المدينة، مات سنة إحدى وخمسين ومائة، وذكر في التهذيب وضعفاء العقيلي، وقال ابن أبي عيسى:
مسرة لم يرضه ابن معين، وذكر حفظا سيئا، وعنه أنه مدني ليس حديثه بشيء، وقال حماد بن يونس: لو شئت أن تحدثني بكل ما يصنع أهل المدينة حدثني به، وقال أحمد: ليس يسوي شيئا، وقال ابن حبان: كان يسيء الحفظ والفهم، كثير الزلل، فأحسن الخطأ، استحق الترك لكثرته، مات سنة إحدى وخمسين ومائة.
[٣٤٠٨ - عيسى بن فليتة بن قاسم بن محمد بن جعفر الحسني المكي]
المعروف بابن أبي هشام والد مكثر وأخو مالك جد يوسف بن علي، كان أمير الحرمين في سنة أربع وستين وخمسمائة.