الجوزجاني والنسائي وأبي حاتم: ليس بقوي، وقال ابن سعد: لا يحتج به، وقال أبو زرعة والساجي: ضعيف، وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به، وقال العجلي: جائز الحديث.
[١٧٣٧ - شعبة بن عبد الرحمن]
المدني، يروي عن سعيد بن المسيب، وعنه:
سعيد بن أبي أيوب والليث. قاله ابن حبان في ثالثة ثقاته.
[١٧٣٨ - شعيب بن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق]
التيمي المدني أخو محمد الآتي، أبوهما. يروي عن أبيه والقاسم بن محمد، وعنه: معين بن عيسى أبو مصعب الزهري. قال ابن معين: لا أعرفه، وقال أبو حاتم: لا أعرفه، وقال الضياء:
هو الذي قال فيه الدارقطني: متروك، وذكره ابن حبان في الثقات وهو في الميزان.
[١٧٣٩ - شفي الهذلي]
والد النضر، قال ابن عبد البر: يعد في أهل المدينة وذكره بعضهم في الصحابة، ولا يصح انتهى. قال شيخنا: لكونه صحابيا، أورده في الإصابة.
[١٧٤٠ - شفيع الطواشي]
شمس الدين الكرموني، أحد الخدام، كان من أحسنهم شكالة وطولا وأعدلهم بنية ومن أقدرهم على مخالطة الناس، وله صولة عظيمة في المسجد على من يرى منه أدنى مخالفة خصوصا من يراه يخالط أهل الشر. وكان قد بنى هو والشيخ عطاء الله نصر دارين عظيمتين غرما عليهما مالا عظيما وتعبا فيهما تعبا كبيرا فلم يسكنا فيهما ولم يتمتعا بهما حتى ماتا. قاله ابن فرحون، وقال: إنه كان عظيم الموالاة والخدمة للشيخ محمد القصبتاني كما سيأتي، وله ذكر أيضا: في محمد السبتي. وأثنى عليه ابن صالح، وذكره المجد فقال: كان خادما شكلا طوالا أعظم أبناء جلدته هيبة وصيالا يسطو على كل من رأى منه أدنى مخالفة، ويبطش ببأسه من خالط أحدا من المبتدعة وآلفه. كان قد بنى دارا رقيقة رفيعة جليلة، وغرم عليها أموالا جزيلة، فلما بناها وسواها انتقل إلى الآخرة قبل سكناها.
[١٧٤١ - شقران]
مولى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، قال البخاري وابن أبي داود وغيرهما: أنه لقب، وقيل: اسمه صالح بن عدي ذكره مسلم في المدنيين. روى عن النبي صلّى الله عليه وسلّم، وعنه:
عبيد الله بن أبي رافع ويحيى بن عمارة المزني وأبو جعفر محمد بن علي، قال مصعب الزبيري: كان عبدا حبشيا لعبد الرحمن بن عوف، فوهبه لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وقيل: اشتراه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فأعتقه، وقال عبد الله الخريبي وغيره: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، قد ورثه من أبيه، فأعتقه يوم بدر، وبه جزم ابن قتيبة وغيره. وقال أبو معشر المدني: إنه شهد بدرا وهو عبد، فلم يسهم له رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وقال أبو حاتم يقال إنه كان على الأسارى يوم بدر، وقال أبو القاسم البغوي: إنه سكن المدينة. قال خليفة: لا أدري دخل البصرة أو أين مات؟، وهو في التهذيب.