للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بعد أن ذهب بصره وقال: كفنوني في ثيابي التي كنت أصلّي فيها قميصي وأزراري ........ ، وكذا كفن أبو بكر، والحي أحوج إلى الجديد، ولا تبنوا على قبري، وكانت وفاته عن اثنتين وسبعين سنة بعد عمر بن عبد العزيز في ولاية يزيد بن عبد الملك، وأمه أم ولد.

٣٤٥٦ - القاسم بن محمد بن عبد الرحمن بن الحرث بن هشام بن المغيرة بن

عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي:

المدني، يروي عن عمه أبي بكر بن عبد الرحمن (الآتي) وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، وعنه حبيب بن أبي ثابت، ذكره ابن حبان في الثقات.

[٣٤٥٧ - القاسم بن منصور بن جماز بن شيحة الحسيني]

أخو طفيل، ولي إمرة المدينة، وقتل في شعبان سنة ثمان وعشرين وسبعمائة، واستقر بعده أخوه.

٣٤٥٨ - القاسم بن مهنا بن حسين بن مهنا بن داود بن أبي أحمد القاسم بن أبي

عبد الله بن أبي القاسم طاهر بن يحيى النسابة بن الحسين بن جعفر بن عبد الله بن الحسين

الأصغر بن زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، أبو فليتة الحسيني

المدني:

أميرها جد شيحة، والد جماز الماضي، كل منهما مع نسبه، كان أمير المدينة في أيام الخليفة المستضيء بأمر الله بن المستنجد بالله العباسي، وكان السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب، كما قال أبو شامة في الروضتين صحبا فيه يستصحبه معه في غزواته وفتوحاته حتى حضر معه أكثر فتوحاته، ويجلسه على يمينه، ويستوحش له إذا غاب، ويستأنس بشيبته، ويعتقد بركة نسبه الطاهر، ويكرمه ويتحفه بأجل الكرامات، قال: وما حضر معه حصار بلد أو حصن إلا فتحه الله على المسلمين، فعظم اعتقاده فيه، وانفرد بولاية المدينة بدون مشارك ولا منازع خمسا وعشرين سنة وبخط‍ بعض الكتبة: أنه قدم في مكة في موسم سنة إحدى وسبعين وخمسمائة مع الحاج فسلمها له أميرها ثلاثة أيام، ثم سلمت بعد ذلك لداود بن عيسى بن فلتية، ولما توفي صاحب الترجمة استقر عوضه جماز أكبر أولاده-وهو جد الجمامزة، إلى أن مات، وله ذكر في حادثة كانت سنة ثمان وأربعين وخمسمائة، سلفت في عمر بن الحسين النبوي، وقال المجد: كان جميل النقيبة، وسيم المحيا، قيم الوجه، أسمح، أبلج ....... ، بهيا وضاحا، غسانيا، ذا رأي سديد وشأو بعيد، قال العماد الأصفهاني رحمه الله في فصل يذكر السلطان الملك العادل صلاح الدين يوسف بن أيوب قال: كان أمير المدينة النبوية صلوات الله على ساكنها في موكبه، فكأن رسول الله صلى الله عليه وسلّم يسير الفقير إلى نصرته به من يثربه، وهذا الأمير عز الدين أبو فلتية قد وفد في تلك السنة أوان عود الحاج، وهو ذو شيبة، تقد كالسراج، وما برح مع السلطان مأثور المآثر، مذكور المفاخر، ميمون

<<  <  ج: ص:  >  >>