خليفة في الإسلام، وقال النبي صلى الله عليه وسلّم لابنه أبي بكر رضي الله عنه:«لو أقررت الشيخ في بيته؟ لأتيناه» تكرمة لأبي بكر، مات بالمدينة في خلافة عمر (بعد ابنه رضي الله عنهم) سنة أربع عشرة عن تسع وتسعين سنة، وكان قد أخذ السدس من ميرات ولده أبي بكر رضي الله عنه، ثم رده على ولد أبي بكر، وهو في أول الإصابة.
[٢٩٠١ - عثمان بن عامر بن يزيد بن جارية الأموي الأنصاري]
من بني عمرو بن عوف، عداده في أهل المدينة، يروي عن أنس، وعنه: ابن أخيه عاصم بن سويد بن عامر الماضي، قاله ابن حبان في ثانية ثقاته.
[٢٩٠٢ - عثمان بن عبد الله بن عبد الله بن سراقة بن المعتمر بن أنيس]
أبو عبد الله، القرشي، العدوي المدني، وأمه: زينب ابنة عمر بن الخطاب، أصغر بني أبيها، يروي عن أبي هريرة وجابر وخاله عبد الله بن عمر ورأى أبا قتادة الأنصاري، وولي إمرة مكة، وروايته عن جده عمر رضي الله عنه: أخرجها ابن حبان في صحيحه، والحاكم في مستدركه وذلك يقتضي: أن يكون سمع منه، وحكم المزي بكونها مرسلة، من أجل قول الواقدي: إنه مات وهو ابن ثلاث وخمسين سنة، مما ينافيه جزمه بأنه رأى أبا قتادة الذي مات سنة أربع وخمسين أو قبلها، على أن الكلاباذي نقل عن الواقدي أن صاحب الترجمة: عاش ثلاثا وثمانين سنة، وفيه أيضا نظر، كما حقق جميعه شيخنا، بل قال: إنه وقع التصريح بسماعه من جده عن أبي جعفر محمد بن جرير الطبري في تهذيب الآثار له، روى عنه الزهري والوليد بن أبي الوليد وابن أبي ذئب وعبيد الله بن عمر وأبو المنيب عبيد الله المروزي وعدة، وثقه أبو زرعة والنسائي والدارقطني وابن حبان، قال الواقدي: مات سنة ثمان عشرة ومائة، وذكر في التهذيب.
[٢٩٠٣ - عثمان بن عبد الله بن موهب]
أبو عبد الله، القرشي، التيمي، مولى طلحة بن عبيد الله، أصله من المدينة، ثم انتقل إلى العراق، وهو الأعرج، وقد ينسب إلى جده موهب، ذكره مسلم في رابعة تابعي المدنيين، يروي عن أبي هريرة وأم سلمة وجابر بن سمرة وابن عمر وعبد الله بن قتادة، وعنه: ابنه عمرو وشعبة وأبو حنيفة والثوري وشيبان واسرائيل وأبو عوانة، وثقه ابن معين وأبو داود والنسائي ويعقوب بن شيبة والعجلي وقال: تابعي، ووثقه ابن حبان، وقال: مات سنة ست ومائة، وفيها: أرخه ابن سعد وخليفة بن خياط وابن قانع، وقال الذهبي: في حدود العشرين ومائة، ومن قال:
«سنة ستين ومائة في خلافة المهدي» فقد وهم، ولعله ظنه الذي بعده بقليل.
[٢٩٠٤ - عثمان بن عبد الله بن محمد بن أحمد الششتري]
أخو عبد الرحمن الماضي، هو الآتي بعد التسعمائة بالحبشة، وله ولد بالمدينة.