٩٠٢ - حزام بن حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزي، القرشي
الأسدي، المدني، أخو هشام، تابعي:
يروي عن أبيه، وعنه: زيد بن رفيع الجريري، وعطاء بن أبي رباح، من الثقات، ممن في التهذيب.
[٩٠٣ - حزم بن أبي كعب الأنصاري السلمي المدني]
له صحبة، روى حديثه طالب ابن حبيب عن عبد الرحمن بن جابر بن عبد الله عنه «أنه أتى معاذا، وهو يصلي بقومه صلاة العشاء-الحديث»، أخرجه أبو داود والبزار، ولكنه قال «عن ابن جابر عن أبيه: أن حزم بن أبي كعب أتى معاذا» وهو أشبه، وذكره ابن حبان في الصحابة، ثم غفل، فذكره في التابعين.
٩٠٤ - حزن بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم، جد سعيد بن
المسيب، هو وابنه المسيب من مسلمة الفتح، سماه النبي صلّى الله عليه وسلّم «سهلا»:
ولما مات النبي صلّى الله عليه وسلّم -وكانت قصة السقيفة، وبيعة أبي بكر-قام حزن هذا، لما سمع خطبة خالد بن الوليد في ذلك، فأنشد أبياتا، أوزدها شيخنا في الإصابة، استشهد يوم اليمامة، وقيل: يوم بزاخة في أول خلافة أبي بكر رضي الله عنه في حروب الردة.
٩٠٥ - حسان بن ثابت بن المنذر بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو
ابن مالك بن النجار بن ثعلبة بن عمرو بن عامر بن الخزرج بن ماء السماء بن حارثة
الغطريف بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأسود بن الغوث بن نبت بن مالك بن
زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان:
من القوم الذين يقال لهم: بنو مغاله، وهم بنو عدي بن عمرو مالك بن النجار، ومغالة أمهم، الأنصاري النجاري الخزرمي، ثم من بني مالك بن النجار، يكنى: أبا الوليد، وقيل: أبو عبد الرحمن، وقيل:
أبو الحسام لمناضلته عن النبي صلّى الله عليه وسلّم، وأمه الفريعة بنت خالد بن خنيس الأنصارية، صاحب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وشاعره، الفائق في الفصاحة والبلاغة، وهو القائل في عائشة رضي الله عنها.
حصان رزان، ما تزن بريبة … وتصبح غرثى من لحوم الغوافل
ذكره مسلم في المدنيين، وقال: الشاعر، أبو عبد الرحمن، دعا له النبي صلّى الله عليه وسلّم «اللهم أيده بروح القدس»، وقال له أيضا «اهجهم وجبريل معك»، وكان شعره أنكأ فيهم من السهام والطعن، ولم يكن شجاعا، بل لم يشهد مع النبي صلّى الله عليه وسلّم ولا غزوة من الغزوات لجبنه، وكان هو رضي الله عنه يعترف به، كما في قصته مع صفية بنت عبد المطلب واليهودي الذي كان يطيف بالحصن الذي هن فيه، روى عنه ابنه عبد الرحمن، وسعيد بن