للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المقبري وعمر بن عبد العزيز وعبد الرحمن بن كعب بن مالك، وعنه مالك والدراوردي وابن أبي فديك وزيد بن الخباب وأبو أحمد الزبيري والواقدي، وآخرون، قال أحمد:

ما أرى به بأسا، وقال أبو زرعة: ليس بالقوي، وضعفه النسائي، وسئل ابن معين عنه فقال: ليس بذاك القوي، وكأنه قال: لا شيء ثم ضرب عليه، وخرج له أبو داود وغيره، وذكره في التهذيب، توفي في خلافة أبي جعفر … قاله ابن سعيد، وقال: كان كثير الحديث وقال خليفة في أواخرها، وكانت وفاة أبي جعفر سنة ثمان وخمسين ومائة، وجزم ابن حبان بوفاته فيها، وقال ابن حبان في الضعفاء: إنه هو الذي يقال له كثير أبو النضر، وتعقبه الدارقطني وفرق بينهما، وإن هذا أسلمي من أهل المدينة، يروي عن أهل الحجاز سعيد المقبري والوليد بن رباح والمطلب بن حنطب ومسلم بن أبي مريم، وينظر أيهم من أهل المدينة.

[٣٥٢٢ - كثير بن السلط‍ بن معدي كرب]

أبو عبد الله الكندي المدني، قدمها في خلافة الصديق، وذكره مسلم في ثانية تابعي المدنيين، وروى عنه وعن عمر وعثمان وزيد بن ثابت، وعنه يونس بن جبير وأبو سلمة بن عبد الرحمن وأبو علقمة مولى ابن عون، ذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل المدينة، وساق من حديث نافع مولى ابن عمر أن اسمه كان قليلا فسماه عمر كثير، وبسند آخر إلى نافع عن ابن عمر أو النبي صلى الله عليه وسلّم هو الذي غيره، وقال ابن سعد: وفد عمومته على النبي صلى الله عليه وسلّم ثم رجعوا وارتدوا، فقتلوا يوم الحسر (١)، وهاجر كثير وزبيد وعبد الرحمن في عهد النبي صلى الله عليه وسلّم، وكان له شرف وحال جميلة، وقال العجلي: مدني، تابعي، ثقة، وكذا ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: أخو زيد من أهل الحجاز، يقال: إنه ولد في العهد النبوي، وقال غيره: كانت له دار كثيرة بالمصلّى، وكان كاتبا لعبد الملك بن مروان على الرسائل، وذكر في التهذيب وثاني الإصابة.

٣٥٢٣ - كثير بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن

كلاب:

أبو تمام القرشي الهاشمي المدني، سقيف نمام أنهما أم ولد، وابن عم النبي صلى الله عليه وسلّم، يروي عن أبيه وأخيه عبد الله وعمر وعثمان، ويقال: إنه ولد في العهد النبوي، وعنه الأعرج والزهري وأبو الأصبع مولى بني سليم، قال مصعب بن عبد الله:

كان فقيها فاضلا لا عقب له، وورد: أنه كان من أعبد الناس، وقال ابن أبي زناد: كان يسكن بقرية على فسخة من المدينة ونحوه، قال غيره، كان ينزل فرش مالك على اثنين وعشرين ميلا من المدينة، وكان ينزل المدينة كل جمعة، فينزل دار أبيه عباس، التي عند مجررة بن عباس، وقال يعقوب بن شبة: يعد في الطبقة الأولى من أهل


(١) كذا في الأصل غير منقوطة.

<<  <  ج: ص:  >  >>