التهذيب: وقال الذهبي: لا يعرف ابن ذات المديني عن صفوان بن سليم وابن أبي ذئب، وعنه محمد بن سلام الجمحي وعبد الله بن عاصم الجماني وغيرهما، قال أبو زرعة وأبو حاتم: ضعيف الحديث، كان يكذب، وقال الأصمعي: قال لي خلف الأحمر بن داب: يضع الحديث بالمدينة، وابن سؤال: يضع بالسند، وقيل أي ابن داب الذي ذكره خلف هو عيسى بن زيد البغدادي، فإن كان قصده فلعله عني مدينة المنصور، فالبغدادي كان ينادمه وإلا فظاهر الإطلاق يدل على أنه أراد الأول … قاله شيخنا، وهو في التهذيب.
٣٧٥٣ - محمد بن داود بن عيسى بن موسى بن محمد بن علي بن عبد الله بن
عباس الهاشمي العباسي:
أمير المدينة ومكة، قال ابن جرير: كان واليا على مكة سنة إحدى وعشرين ومائتين، وحج الناس فيها وفيما بعدها من السنين إلى سنة ست وثلاثين، إلا سنة سبع وعشرين، فإنه لم يحج بالناس فيها لأن الذي حج بالناس فيها المتوكل جعفر بن المعتضد قبل أن يلي الخلافة … على ما ذكر العتيقي، ولكن الذي عند العتيقي: أن الذي حج بالناس سنة إحدى وعشرين صالح بن العباس مع مرافقته لابن جرير فيما عداها، وأما ولايته للمدينة فقد ذكرها الفاكهي حيث قال: أول من خطب على المنبر (منبر مكة والمدينة) وجمع له ذلك في الولاية (في خلافة بني هاشم) جعفر بن سليمان بن علي، ومن بعده داود بن عيسى ثم ابن محمد، انتهى، وهو عند الفاسي في مكة.
[٣٧٥٤ - محمد بن داود]
المعروف بالعجمي، وهو زوج أم الشمس محمد بن محمد بن يحيى الخشبي … له ذكر فيه، وأنه كان شافعيا ثم تحنف، ووصفه ابن فرحون: بالشيخ، قال: وهو والد ولي الدين (يعني الآتي)، وقال ابن صالح: هو أحد قراء سبيع بن سلعوس، سافر إلى العراق فأدركته منيته.
[٣٧٥٥ - محمد بن زكوان]
كان على أمور بني أمية بالمدينة، فلقيه عبد الرحمن بن الضحاك لما عزل عن المدينة بعبد الواحد النصري.
[٣٧٥٦ - محمد بن رفاعة بن ثعلبة بن أبي مالك الأنصاري القرظي]
المدني، من أهلها، سمع أباه ومحمد بن كعب القرظي وسهيل بن أبي صالح وعبد الله بن دينار، وعنه أبو عاصم النبيل، وثقه ابن حبان، وذكره البخاري وابن أبي حاتم وغيرهما
كالتهذيب، وقال الأزدي: منكر الحديث، قلت: فقال له: يا محمد، قد علمت رأيي فيك وقضائي لحوائجك، وقد جاء من عمل هذا الغلام النصري ما رأيت ولا ينبغي لمثلي أن يقيم له في سني وموضعي لع؟؟؟ (١) بي، فأصر عليّ فقال: أما أذن القوم الساعة