للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأخرجه ابن مردويه من طريق أبي عبد الرحمن المقري عن الليث. وأخرجه أحمد أيضا عن إسحاق بن عيسى عن الليث، فقال: عن ابن أبي سعيد لم يسمه. وكذا أخرجه عن قتيبة عن الليث، ورواه الترمذي والنسائي عن قتيبة بهذا السند إلى عمران، فقال: عن عبد الرحمن بن أبي سعيد عن أبيه وهو المحفوظ‍. وكذا قال أسامة بن زيد الليثي وعبد الله بن عامر الأسلمي: عن عمران وقال الأسلمي عن عمران عن سهل بن سعد. وصححه ابن حبان. وهو عند مسلم من طريق أبي سلمة بن عبد الرحمن أنه سأل عبد الرحمن بن أبي سعيد «كيف سمعت أباك في المسجد الذي أسس على التقوى؟ فذكر الحديث» قال أبو سلمة:

«هكذا سمعت أباك؟» «قال: نعم». وعند أحمد من طريق أخرى عن سعيد بن أبي سعيد هذا عن أبيه حديث آخر أخرجه من رواية عمرو بن العلاء عنه في الأمر بالصبر.

[١٥١٠ - سعيد بن أبي سعيد المقبري]

ذكره مسلم في ثالثة تابعي المدنيين وسيأتي في ابن كيسان.

[١٥١١ - سعيد بن سفيان الأسلمي]

مولاهم المدني، وسدير بن حكيم الصيرفي، وعنه: ابن أبي فديك وعبد الله بن إبراهيم الغفاري. ذكره ابن حبان في الثقات، وقال الذهبي في ميزانه لا يكاد يعرف. وهو في التهذيب.

[١٥١٢ - سعيد بن سلمة بن أبي الحسام]

أبو عمرو، العدوي، مولاهم أي مولى آل عمر بن الخطاب المدني، من أهلها. يروي عن: أبيه ومحمد بن المنكدر وصالح بن كيسان وعمر بن أبي عمرو وجماعة. وعنه: عبد الصمد بن عبد الوارث وعبد الله بن رجاء التبوذكي ومحمد بن أبي بكر المقدمي وغيرهم. قال أبو سلمة التبوذكي: ما رأيت كتابا أصح من كتابه واعتمدت مسلم في صحيحه. ووثقه ابن حبان، لكن قال النسائي في سننة إنه ضعيف ولم يذكره في ضعفائه. وقال أبو عامر العقدي: حدثنا أبو عمر السدوسي المدني «عن سعيد بن سلمة عن عبد الله بن أبي بكر» فيحتمل أن يكون هذا ويحتمل غيره، قاله شيخنا، وسيأتي في ابن عمرو المديني من الكنى ما يقرب أنهما واحد. وهو في التهذيب.

[١٥١٣ - سعيد بن سليمان بن زيد بن ثابت]

أبو عبد الله، الأنصاري المدني قاضيها، قال مالك: كان فاضلا عابدا أريد على القضاء فامتنع فكلمه إخوانه من الفقهاء، وقالوا: القضية تقضيها بحق أفضل من كذا وكذا من التطوع، فلم يجب، فأكره، وولاه إبراهيم بن هشام بن إسماعيل، فكان أول شيء قضى به على الأمير عبد الواحد النصري متولي المدينة: أخرج من يده مالا عظيما للفقراء فقسمه، وبذلك السبب عزل عبد الواحد كما سيأتي. وقال له أصحابه: قضيتك هذه خير لك من مال

<<  <  ج: ص:  >  >>