يروي عن أبي هريرة، وعنه ابن أبي ذئب، قاله ابن حبان في ثانية ثقاته.
[٢٨٦٨ - عتبة بن غزوان]
أبو عبد الله، وقيل: أبو غزوان حليف بني نوفل بن عبد مناف، أسلم قديما وهاجر إلى الحبشة وهو ابن أربعين سنة، ثم قدم على النبي صلى الله عليه وسلّم وهو بمكة، وأقام معه حتى هاجر إلى المدينة، ثم شهد بدرا والمشاهد كلها، وبعثه عمر رضي الله عنه فاستفتح الأبلة ثم اختصر، فاختط البصرة وخرج منها حاجا إلى المدينة فلم يعد إليها حتى مات، وكان سأل عمر أن يعفيه منها فأبى، فقال:«اللهم لا تردني إليها»، فسقط عن راحلته، فمات سنة سبع عشرة بموضع يقال له: معدن بني سليم، قاله ابن سعد، وقيل: بالربذة، وقيل: بالمدينة، وقيل: بغيرها، وقيل: في سنة موته غير ذلك، وكان طويلا جميلا، من الغزاة المذكورين.
[٢٨٦٩ - عتبة بن مالك بن أهيب]
في ابن أبي وقاص.
[٢٨٧٠ - عتبة بن مسعود الهذلي]
شقيق عبد الله، وقيل: بل أخوه لأبيه، والأول:
أكثر، وقد هاجر عتبة الهجرة الثانية إلى الحبشة، وشهد أحدا وما بعدها، ومات قبل أخيه بالمدينة في خلافة عمر وصلّى عليه عمر، وكان فقيها صالحا فاضلا.
[٢٨٧١ - عتبة بن مسلم]
مولى بني تيم، من أهل المدينة، ويقال له: عتبة بن أبي عتبة، يروي عن عبيد بن حنين وأبي سلمة بن عبد الرحمن ونافع بن جبير بن مطعم، وعنه: ابن إسحق ومسلم الزنجي وإبراهيم بن أبي يحيى، وإسماعيل بن جعفر، وهو من الثقات، قال ابن حبان: روى عنه أهل المدينة، وذكر في التهذيب.
[٢٨٧٢ - عتبة بن مسلم]
قال: آخر خرجة خرجها عثمان بن عفان يوم الجمعة، فلما استوى على المنبر حصبه الناس، فحيل بينه وبين الصلاة فصلى للناس يومئذ أبو أمامة أسعد بن حنيف، روى عنه ابن الماجشون، يحتمل أن يكون الذي قبله.
[٢٨٧٣ - عتبة بن أبي وقاص]
مالك بن أهيب، الزهري المدني، أخو سعد الماضي، حكى عنه أخوه: أنه عهد إليه أن ابن أمة زمعة مني، وتمسك بهذا ابن منده في ذكره له في الصحابة، وليس فيه ما يدل على إسلامه، ولذا اشتد إنكار أبي نعيم عليه، وذكر ما أخرجه عبد الرازق في تفسيره بسند منقطع «إن النبي صلى الله عليه وسلّم دعا عليه أن يموت كافرا قبل أن يحول الحول، فأجيب»، وذكر الزبير بن بكار: أن عتبة أصاب فما في الجاهلية قبل الهجرة، فانتقل إلى المدينة فسكنها، يعني: ومات بها في حياة النبي صلى الله عليه وسلّم، وهو في التهذيب.