للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مزينة المدني-القاضي، نزيل البصرة، روى عن محمد بن كعب، وسعيد المقبري، وعنه:

بقية، والمحاربي، والوليد بن مسلم، ومكي بن ابراهيم، وأبو عاصم، ووكيع، وطائفة، قال ابن معين: ليس بشيء، وقال أبو حاتم: منكر الحديث، وقال النسائي: متروك الحديث، وذكره ابن حبان في الضعفاء، وقال: من أهل مكة، كان رجلا صالحا، لكنه يقلب الأخبار، حتى صار الغالب على حديثه المناكير التي يسبق إلى القلب أنه كان المتعمد لها، ونحوه قول الساجي: صدوق يهم في الحديث، وقال ابن سعد: مات بالمدينة قديما، وكان كثير الحديث ضعيفا، قال البخاري في الأوسط‍: مات ما بين سنة عشر ومائة إلى سنة عشرين، وهو في التهذيب لتخريج البخاري له في الأدب المفرد، وكذا خرّج له الترمذي، وابن ماجة.

[٤٥٦ - اسماعيل بن زياد المدني]

عن جويبر: قال في الميزان، وقال الأزدي: نكر الحديث، ولعله قاضي الموصل-يعني المسكوني المذكور في التهذيب-فإن كان هو: فقد روى أيضا عن سفيان الثوري، وشعبة بن الحجاج، وعبد الملك بن عبد العزيز بن جريج، وروى عنه: ابراهيم بن أبي يوسف المكي، وعيسى بن موسى غنجار، ومحمد بن الحسين البرجلاني، ونايل بن نجيح، قال أبو أحمد بن عدي: منكر الحديث، عامة ما يرويه لا يتابعه أحد عليه: إما إسنادا، وإما متنا، روى له ابن ماجة.

[٤٥٧ - اسماعيل بن زياد]

عن غالب القطان، قيل: إنه الذي قبله، وقيل اسماعيل ابن أبي زياد المذكور في التهذيب، بل جعلهما في التهذيب، فقال: اسماعيل بن زياد، ويقال:

ابن أبي زياد السكوني، قاضي الموصل.

[٤٥٨ - اسماعيل بن سعد بن ابراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، القرشي الزهري]

ذكره ابن العديم في تاريخه، وساق-من طريق الزبير بن بكار-أنه لأم ولد، واستشهد بالروم، وكان توجه إليها غازيا.

[٤٥٩ - اسماعيل بن عبد الحميد بن علي الموغاني]

أخو ابراهيم الماضي، قرأ القرآن في حياة أبيه، وأصابه فالج أضر به في قوته وكلامه، فلا يكاد يفهم إلا بكلفة، وسافر مع أبيه إلى مصر، فكانت وفاة أبيه في الطريق، كما سيأتي، ذكره ابن فرحون.

[٤٦٠ - اسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي ذؤيب]

ويقال ابن ذؤيب بن أسد بن خزيمة الأسدي، المدني، وقال ابن حبان في ثقاته: الحجازي، ومن قال: أنه ابن أبي ذؤيب، فقد وهم، يروي عن ابن عمر، وعطاء بن يسار، وعنه سعيد بن خالد القارظي، وعبيد الله بن أبي نجيح، وثقه أبو زرعة، وابن سعيد، والدارقطني، وابن حبان، وأخرج له النسائي، ولذا هو في التهذيب.

<<  <  ج: ص:  >  >>