[٢٨٧٤ - عتيق بن عامر بن عبد الله بن الزبير بن العوام]
ممن قتل على يد الخارجي أبي حمزة المختار بالمدينة سنة ثلاثين ومائة.
[٢٨٧٥ - عتيق بن يعقوب بن صديق بن موسى بن عبد الله بن الزبير]
أبو بكر الأسدي، الزبير المدني، الفقيه الصالح، لازم مالكا وسمع الموطأ، بل حفظه، وصحب عبد الله بن الزبير العمري الزاهد، وروى عن الزبير بن الحريث والدراوردي وابن عباس بن سهل، وعنه: الذهلي وأبو زرعة وعلي بن حرب والعباس بن أبي طالب وطائفة، وما زال من خيار العلماء، وذكر في اللسان، مات سنة أربع (أو ثمان) وعشرين ومائتين.
[٢٨٧٦ - عتيك بن التيهان]
في عبيد.
[٢٨٧٧ - عتيك بن الحارث بن عتيك]
الأنصاري، المدني من أهلها، يروي عن جابر بن عتيك وجماعة من الصحابة، وعنه: عبد الله بن عبد الله بن جابر بن عتيك، يعني: ابن ابنته، ذكره ابن حبان في ثانية ثقاته. وهو في التهذيب وأوله الإصابة.
[٢٨٧٨ - عثمان بن إبراهيم بن أحمد بن يوسف]
الفخر الكفرحيوي نسبة لضيعة من طرابلس، كان أبوه فلاحها، الطرابلسي، ثم المدني الحنفي، والد يحيى ويعرف بالطرابلسي، ولد (تقريبا) سنة عشرين وثمانمائة، وحفظ القرآن والقدوري، وأخذ بالشام الفقه وأصله والعربية وغيرهما من يوسف الرومي وعيسى البغدادي والمعلي القابوني وقوام الدين الأتقاني والشمس الصفدي في آخرين، ودخل القاهرة في سنة ثلاث وخمسين، فأخذ عن العيني والأمين الأقصرائي، ولازم ابن الهمام، بل وسمع عليه (بقراءتي) الأربعين التي خرجتها له، ثم لقيه بعد في سنة ست وخمسين بمكة حين قدمها للحج فحج ورجع معه، فاستوطن المدينة للاشتغال والإشغال، وأخذ عنه الفضلاء بها الفقه وغيره، واستقر به خير بك في تدريس الفقه بالمدينة، والأشرف في مشيخة رباطه، وصار شيخ الحنفية بها مع أرجحية غيره عليه فهما وتوددا والغالب عليه الصفاء وسلامة الفطرة، ولما كانت بالمدينة سمع مني بالروضة النبوية أشياء كأماكن من الكتب الستة ومن شرح معاني الآثار للطحاوي وغير ذلك من تصانيفي كالقول البديع، وعنده به النسخة التي وقفتها هناك أول ما صنفته، وكانت عند أبي الفتح بن إسماعيل، فكأنه أخذها بعد موته مع مناولة هذه الكتب مني، ولما استقر شاهين الجمالي في مشيخة الخدام لم يعامله كالذي قبله، بل قرب الشمس بن جلال مع كونه من طلبته لتميزه عنه في الفضيلة، وعدم انجرار هذا لمجيئه عنده، فما قبل، وقد رأيت بخطه شرح الهداية للمرغيناني، مات في ذي القعدة سنة ثلاث وتسعين رحمه الله وإيانا.