[٦٢٢ - بسر بن محجن الديلمي، المدني]
ذكره مسلم في ثالثة تابعي المدنيين، يروي عن أبيه في صلاة الجماعة، وعنه زيد بن أسلم، وهو ممن ضبطه مالك وغيره-بالضم والإهمال-، وقال بعضهم: الأصح، إنه بشر-بالكسر والإعجام-، لكن قال ابن حبان إنه وهم، وعداده في أهل الحجاز، وهو من رجال التهذيب، لتخريج النسائي له.
[٦٢٣ - بشر-بالمعجمة-بن البراء بن معرور، صحابي ابن صحابي]
شهد العقبة مع أبيه، وبدرا وما بعدها، وقال النبي صلّى الله عليه وسلّم «يا بني فضالة، إنه سيدكم»، ومات بعد خيبر من أكلة أكلها مع النبي صلّى الله عليه وسلّم من الشاة التي سم فيها، و «لما زار النبي صلّى الله عليه وسلّم أمه في بني سلمة، وضعت له طعاما وحانت الظهر» الحديث في تحويل القبلة.
[٦٢٤ - بشر بن حميد المزني، المدني]
عن عروة، وأبي قلابة، وعمر بن عبد العزيز، وعنه ابنه محمد، وأبو بكر بن أبي سبرة، وسليمان بن بلال وغيرهم، قال الذهبي: لم أر أحدا ضعفه.
[٦٢٥ - بشر بن سعيد المدني]
الزاهد العابد، المجاب الدعوة، تابعي، روى عن عثمان، وزيد بن ثابت، مات سنة مائة.
[٦٢٦ - بشر بن عقربة، أبو اليمان الجهني وقيل بشير]
بزيادة ياء-وله ولأبيه صحبة، و «مرّ به النبي صلّى الله عليه وسلّم-وقد استشهد أبوه معه في بعض غزواته، وهو يبكي-فقال له:
اسكت، أما ترضى أن أكون أنا أبوك، وعائشة أمك؟ فقال: بلى»، مات سنة خمس وثلاثين، قيل: بقرية من كور فلسطين، طوله شيخنا في الإصابة.
[٦٢٧ - بشر محجن، الأكثر: أنه بسر]
- بضم الباء، ثم مهملة-مضى.
[٦٢٨ - بشر بن ثابت الأنصاري، المدني]
عن أبيه، عن جده: حديث رافع بن خديج يوم أحد، وعنه: محمد بن طلحة بن الطويل التيمي، ذكره المزي للتمييز، وقال شيخنا: كذا سماه الطبراني في روايته، وذكره البخاري في ترجمة أنس بن ظفر، فقال: عن حسين بن ثابت ابن أنس بن ظهير عن أبيه عن جده، قال: وهو الأظهر.
٦٢٩ - بشير بن حامد بن سليمان بن يوسف بن سليمان النجم، أبو النعمان بن أبي
بكر، القرشي، الهاشمي، الجعفري، التبريزي، البغدادي، الشافعي:
شيخ الحرمين ومفتيهما، وإمام الصوفية بهما، ولد في ربيع الأول سنة سبعين وخمسائة بأردبيل، ثم تحول إلى تبريز، فأقام بها مدة، وتفقه بيحيى بن فضلان، ويحيى بن الربيع، وسمع من عبد المنعم بن كليب جزء ابن عرفة، ومن ابن طبرزد، وابن الجوزي، وأبي جعفر الصيدلاني، ويحيى بن محمود الثقفي وغيرهم، وقرأ على ابن سكينة جزء الأنصاري، وجزء الغطريف، وحدث،