للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال ابن عبد البر في الاستيعاب: كان علي يثني عليه ويفضله لأنه كانت له عبادة واجتهاد، وكان على رجالة عليّ يوم صفين.

[٣٦٩٤ - محمد بن أبي بكر بن محمد بن أبي بكر بن الحسين]

الكمال أبو الفضل بن الزين بن أبي الفرج العثماني المراغي المدني، ولد عبد الحفيظ‍ الماضي، ولد بالمدينة في سنة ثمان وخمسين وثمانمائة، سنة وفاة أبيه أو قبلها، وسمع على جده وابنة أخو جده فاطمة ابنة أبي اليمن المراغي، ومما قرأه على جده ناصر الدين أبي الفرج صحيح مسلم في سنة ثمان وسبعين وثمانمائة، وسافر إلى الهند وغيرها، فدام مدة ثم قدم في سنة ثمان أو تسع وثمانين، ثم سافر إلى الروم ومات بها في سنة أربع وتسعين وثمانمائة.

[٣٦٩٥ - محمد بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم]

أبو عبد الملك الأنصاري المدني، قاضيها وابن قاضيها (الآتي)، وأخو عبد الله الماضي، وصاحب الترجمة أكبر، يروي عن أبيه وعمر وعباد بن تميم وعبد الله بن أبي بكر بن عبد الرحمن، وعنه ابنه عبد الرحمن وشعبة والثوري ومفضل بن فضالة وابن عيينة وآخرون، ورأى بعض الصحابة، وكان من الثقات، خرج له الأئمة، وذكر في التهذيب وثالثة ثقات ابن حبان وتاريخ البخاري وابن أبي حاتم، وقال: إنه صالح ثقة، وقال أحمد: ليس به بأس، قال الواقدي: مات سنة اثنتين وثلاثين ومائة، يعني عن اثنتي وسبعين، وممن ذكره: البخاري في تاريخه، قال: وآل حزم قضاة قال لي الأوس بن إبراهيم بن سعد قال: رأيته يقضي، زاد ابن أبي حاتم فيما نقله عن إبراهيم أيضا في مؤخرة المسجد.

٣٦٩٦ - محمد بن أبي بكر بن أبي الفتح محمد بن محمد تقي بن محمد بن

روزبة الكازروني المدني:

الآتي أبوه، ويعرف كسلفه بابن تقي، سمع على فاطمة ابنة أبي اليمن المراغي ثم من ..... الشمس بن القاضي فخر الدين السنجاري الحنفي نزيل المدينة والمؤذن هو وأبوه الآتي بها، كان قد اشتغل بالقاهرة على شيوخ مذهبه ثم قدم مع أبيه المدينة فولي تدريس الحنفية في الشهابية والأركوجية، وكان من الخيار، دينا، عاقلا، حسن الأخلاق، مبادرا لقضاء حوائج الإخوان، كهفا للفقراء والمساكين، مؤدبا، حسن الصوت، تزوج ابنة القاضي شرف الدين الأميوطي فرزق منها ذرية مباركة، ومات في أوائل سنة إحدى وخمسين وسبعمائة، بعد نهب بيته في نهبة بالمدينة، وهو في درر شيخنا.

[٣٦٩٧ - محمد بن أبي بكر الجبرتي المدني الحنفي]

نسخ شرح النخبة لشيخنا في سنة خمس عشرة وثمانمائة بالمدينة.

<<  <  ج: ص:  >  >>