للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فخر الحرمين: ذكره ابن السمعاني، وقال: كان ذا جاه ومال ومنزلة عالية في العلم، وقال ابن أبي طي في كتاب الإمامية: كان إماميا في الأصول والفروع، ويعرف الحديث، ويجلس للعامة ويحدث، وقد خرّج رجال البخاري ورجال مسلم، وكان أهل الحديث في زمانه يهابونه، واجتهدوا في ثلبه، فلم يقدروا إلا على نسبته إلى التشيع، فكان يحمد الله على ذلك، ألحقه شيخنا في لسانه.

[٩٧٦ - الحسين بن بشير بن سلام-ويقال: ابن سلمان-الأنصاري]

مولاهم فإنه مولى صفية ابنة عبد الرحمن، من أهل المدينة، يروي عن أبيه عن جابر، وعنه خارجة بن عبد الله بن سليمان بن زيد بن ثابت، وثقه ابن حبان، من الثالثة، وهو في التهذيب.

[٩٧٧ - الحسين بن حازم]

يروي عن أهل المدينة، وعمر بن عبد العزيز، وعنه صالح بن عمر، قاله ابن حبان في ثالثة ثقاته.

[٩٧٨ - الحسين بن الحسين بن قاسم، الرضي، القطان المؤذن بالمدينة]

والماضي أبوه وحفيده ابراهيم بن عبد الرحمن: مات أبوه-كما قدمنا-وأمه-وهي سرية لأبيه-حامل به، فولدته بعده، ونشأ في خير، واشتغال بعلم، واستقر في وظيفة أبيه، وكان صييتا، حسن الأذان، حسن العشرة والمداراة، فعاش في الناس بعقله، ثم مات عن أولاد صغار، فلطف الله بهم، قاله ابن فرحون، وقال ابن صالح: إنهم ثلاثة، وإنه كتب خطا مليحا، وكان ينسخ بالأجرة، ويؤذن حسنا، ويمدح جيدا، وانتفع الناس به في ذلك، مات شابا، قلت:

وقد رأيته فيمن سمع مسند الشافعي-سنة ثلاث وخمسين وسبعمائة-على العفيف المطري بالروضة.

[٩٧٩ - الحسن بن زيد بن علي بن الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي]

يروي عن أبيه وأعمامه-محمد، وعمر، وعبد الله-واسماعيل بن عبد الله بن جعفر، وأبي السائب المخزومي المدني، وابن جريج، وجماعة من آل علي، وعنه: ابناه-يحيى واسماعيل- والدراوردي، وأبو مصعب، وعباد بن يعقوب الرواجني، وغيرهم، قال ابن أبي حاتم: قلت لأبي: ما تقول فيه؟ فحرّك يده، وقلبها، يعني: تعرف وتنكر، وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به، إلا أني وجدت في حديثه بعض النكرة، وروى عنه علي بن المديني، وقال فيه:

ضعيف، وقال ابن معين: لقيته ولم أسمع منه، وليس بشيء، ووثقه الدارقطني، قال الذهبي: مات في حدود التسعين ومائة، عن أكثر من ثمانين سنة، وهو في التهذيب.

٩٨٠ - الحسين بن السائب بن أبي لبابة بن عبد المنذر، الأنصاري، الأوسي المدني، أخو

حجاج الماضي:

يروي عن أبيه، بل يروي المراسيل، بحيث ذكره شيخنا في رابع الإصابة،

<<  <  ج: ص:  >  >>