للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بمصر (ظنا) وصحب الجمال يوسف العجمي الكوراني وصار من مريديه، ونظر في كتب الصوفية وغيرها من كتب العلم، وكان يميل إلى ابن عربي على ما بلغ التقي الفاسي قال: وكتب بخطه كتبا وفوائد منها ما ذكر لحفظ‍ النفس والمال الله حفيظ‍، قدير، أزلي، حي قيوم، لا ينام، وذكر أن من قال ذلك إلى جهة مال له عائب حفظ‍، وقد جاور بمكة نحو ثمانية عشر عاما، وتأهل بها وولد له، وسمع الحديث فيها من بعض شيوخه الفاسي بالسماع والإجازة، وتعبد كثيرا واشتهر، ثم سكن المدينة عامين وأشهرا، ومات بها في ربيع الأول سنة إحدى وثمانمائة، ودفن بالبقيع، وهو ..

محمد سبط‍ يوسف بن علي القروي، ترجمه الفاسي في مكة، وترجمته في الضوء اللامع.

[٣٦٣٥ - محمد بن أحمد بن محمد بن محمد بن أحمد بن محمد الكازروني]

المدني، الشافعي، ابن أخي محمد وعبد السلام وعلي، المذكورين في محالهم، ولد سنة أربع وستين وثمانمائة أو التي قبلها، وسمع على أبي الفرج المراغي، ثم عليّ أشياء.

[٣٦٣٦ - محمد بن أحمد بن الشرف محمد بن محمد بن أحمد]

الشمس، الششتري الأصل، المدني الشافعي، ولد تقريبا سنة اثنتين وستين وثمانمائة بالمدينة، ونشأ بها، فحفظ‍ القرآن والطيبة، وتلى على عمه الشمس محمد بن الشرف ببعض الرواية، واشتغل عند السيد السمهودي وغيره، وسافر إلى الروم فحصل، ولازمني في المجاورة الأولى حتى قرأ عليّ مسند الشافعي ومعلم البخاري أو كله، وغير ذلك، وسمع مني وعليّ كثيرا، ووصفته فيما أثبته له: بالشيخ الفاضل الأوحد، الكامل، المشتغل، المحصل، النبيه، الوجيه جمال الطلبة، وبركة المستفيدين، البارع، الفارع، المفيد. وأرخت له ولولده أبي العود، ولقيني في المجاورة الثانية وكأنه كمل، ثم رأيته في المرة الثالثة وقد حلق، وقد قرأ البخاري على القاضي الحنفي نور الدين الزرندي سنة خمس وثمانين وثمانمائة، أقول وبعد المؤلف سعى له شيخه السيد علي السمهودي في قضاء بلدة عوض ناصر الدين محمد بن صالح في سنة عشر وتسعمائة، فباشر الحكم منفردا عن الخطابة والإمامة، واستمر إلى سنة خمس عشرة وتسعمائة، فعزل بالقاضي صلاح الدين محمد بن إبراهيم القبطان سنة، ثم أعيد للقضاء في التي بعدها، واستمر حتى مات في .... سنة ثلاث وعشرين وتسعمائة بالمدينة وخلف أبو العود وأحمد.

[٣٦٣٧ - محمد بن أحمد بن محمد بن محمد بن أبي بكر بن مرزوق]

الشمس أبو عبد الله بن أبي العباس العجيسي التلمساني، المالكي، ويعرف بابن مرزوق، قال فيه ابن فرحون: الفقيه، العلامة، الخطيب، المشهور، اليوم في بلاد المغرب بالعلوم

<<  <  ج: ص:  >  >>