للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مولى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم من الكنى.

[١٠٤٧ - حماش، والد أبي عمرو]

ذكره مسلم في ثانية تابعي المدنيين.

[١٠٤٨ - حمام بن الجموح بن زيد الأنصاري]

ذكره ابن الكلبي أنه استشهد بأحد، قاله شيخنا في الإصابة.

[١٠٤٩ - حمران بن أبان، مولى عثمان-كان من النمر بن قاسط‍]

سبي بعين التمر، فابتاعه عثمان من المسيب بن نجبة، فأعتقه، ذكره مسلم في ثانية تابعي المدنيين، وقد أدرك أبا بكر، وعمر، ومعاوية، وروى عنه أبو وائل شقيق،-وهو من أقرانه-وأبو صخرة جامع بن شداد، وعروة بن الزبير، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وغيرهم، قال ابن معين:

من تابعي أهل المدينة ومحدثيهم، وقال ابن سعد: نزيل البصرة، وكان كثير الحديث، وحكى قتادة: أنه كان يصلي مع عثمان، فإذا أخطأ فتح عليه، وقال ابن عبد البر: كان أحد العلماء الأجلة، أهل الوجاهة والرأي والشرف، وحكى الليث بن سعد: أن عثمان أسر إليه شيئا، فأخبر به عبد الرحمن بن عوف، وأخبره بما أعلمه به، فغضب عليه عثمان ونفاه، وقد بين ذلك غيره، وأنه مرض، فكتب العهد لعبد الرحمن، ولم يطلع على ذلك إلا حمران، ثم أفاق، فأطلع حمران عبد الرحمن على ذلك، فغضب عليه عثمان ونفاه، وذكره خليفة في تسمية عمال عثمان، فقال: وحاجبه حمران، وقال في موضع آخر: مات بعد سنة خمس وسبعين، وقال ابن قانع: سنة ست وسبعين، ولابن جرير: سنة إحدى وسبعين، وهو في التهذيب، يقال: إنه ولد في زمن النبي صلّى الله عليه وسلّم.

١٠٥٠ - حمزة بن أبي أسيد، مالك بن ربيعة، أبي مالك الأنصاري، الساعدي،

المدني، أخو المنذر الآتي:

يروي عن أبيه، والحرث بن زياد الأنصاري الصّدائى، وعنه:

ابناه-مالك، ويحيى-الآتيين، والزهري، ومحمد بن عمرو بن علقمة، وعبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل، وقال: إنه توفي رمن الوليد بن عبد الملك في آخرين، وكذا قال الهيثم بن عدي: إنه توفي في أيام الوليد، وقيل: إنه تأخر، وهو ثقة، خرّج له البخاري، وهو في التهذيب، وثاني الإصابة.

[١٠٥١ - حمزة بن الزبير، مدني تابعي ثقة]

قاله العجلي، وسيأتي: حمزة بن عبد الله ابن الزبير قريبا، فيحتمل أن يكون هو هذا، سقط‍ من نسبه «عبد الله».

[١٠٥٢ - حمزة بن أبي سعيد الخدري، أخو عبد الرحمن الآتي]

ذكره مسلم في ثالثة تابعي المدنيين.

<<  <  ج: ص:  >  >>