للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبد الله بن أبي الفضل المدني، قرأ بنفسه على إبراهيم بن أبي بكر الزغبي ببغداد

قاله ابن رافع في تاريخه.

[٣٧٠٩ - محمد بن جعفر بن أبي كثير الأنصاري]

مولى بني زريق، المدني، أخو إسماعيل وكثير ويحيى ويعقوب، روى عن أبي طوالة وابن حازم وحميد الطويل والعلاء بن عبد الرحمن وزيد بن أسلم وشريك بن أبي نمر وهشام بن عروة، وعدة، وعنه خالد بن مخلد، وقالون، وسعيد بن أبي مريم وإسحاق الفروي وعبد العزيز الأويسي ومعتمر بن سليمان وغيرهم، وثقه ابن معين، ثم ابن معين ثم ابن حبان والعجلي، وزاد: مدني، وغيرهم، وقال ابن المديني: إنه معروف ..... صالح ومرة: مستقيم الحديث، وذكر في التهذيب وثقات العجلي وابن حبان وتاريخ البخاري وابن أبي حاتم.

٣٧١٠ - محمد بن جعفر بن محمد بن عبد الله بن أبي هاشم محمد بن الحسين بن

محمد بن موسى بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي

طالب، أبو هاشم الحسني المكي:

أميرها، ذكر ابن خلدون في تاريخه: أنه جمع اتحادا من الترك وزحف بهم إلى المدينة، وأخرج منها بني حسين وملكها، وجمع بين الحرمين، وأن ولايته كانت ثلاثا وثلاثين سنة، وذكره غيره: أنه في سنة سبع وخمسين وأربعمائة استميل في قطع الخطبة للمستنصر العبيدي صاحب مصر، وخطب للقائم العباسي، وتكرر بعد فعله لذلك وأنه في سنة ست وستين روسل من المستنصر بتقبيح فعله وترغيبه في الرجوع، فلم يلتفت، ثم لما مات القائم خطب للمقتدر العباسي ثم قطعها وخطب للمستنصر، ثم صار يتلون، فتارة للمقتدي العباسي وتارة لبني عبيد، والأمر إلى أن هرب من مكة إلى بغداد في سنة أربع وثمانين وأربعمائة، ثم أرسل عسكرا لنهب الحاج في سنة ست وثمانين، بل كان هو قبل ذلك في سنة اثنتين وستين أخذ قناديل الكعبة وسطورها وصفائح الباب وصادر أهل مكة حتى هربوا منهم، وفي شرح كل ذلك طول لسنا بصدده هنا، مات سنة سبع وثمانين وأربعمائة وقد جاوز السبعين، قال ابن الأثير: ولم يكن له ما يمدح به ونحوه قول الذهبي: كان ظالما، قليل الخير، طوله الفاسي في مكة.

٣٧١١ - محمد بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن زين العابدين علي بن

الحسين، أبو جعفر الهاشمي العلوي:

الحسيني، المدني، الملقب بالديباج، أخو إسحاق وغيره، يروي عن أمه وهشام بن عروة، وعنه إبراهيم بن المنذر الجزامي ويعقوب بن حميد بن كاسب ومحمد بن يحيى العدني وجماعة، وكان بطلا، شجاعا، عاقلا، يصوم يوما ويفطر يوما، ولكنه خرج بمكة أوائل دولة المأمون ودعا إلى نفسه

<<  <  ج: ص:  >  >>