١٤٢ - ابراهيم-أبو رافع-مولى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:
وهو بكنيته أشهر، يأتي في الكنى.
[١٤٣ - ابراهيم البرلسي، الشيخ المعمر]
كان ممن يعتقد فيه الصلاح، ويذكر أنه رأى علم الدين السطوحي، وابراهيم الجعبري وغيرهما من الأكابر، وحج وجاور بالمدينة مدة، ومات في آخر تسع وستين وسبعمائة، وقد جاوز المائة، فيما قال، ذكره شيخنا في الدرر.
[١٤٤ - ابراهيم البنائي بن أحمد]
وسيأتي قريبا: ابراهيم المدني، أحد البنائين بها، فيحتمل أن يكون هو أو غيره.
[١٤٥ - ابراهيم الجبرتي]
كان شابا صالحا خيرا، من أرباب القلوب والدين، مات في رباط السلامي بقرب باب العجم، ذكره ابن صالح.
[١٤٦ - ابراهيم الجبرتي]
- آخر-حنفي، سكن مصر وقتا، وأقرأ الأمين الأقصرائي القرآن، ثم تحول إلى المدينة، ومعه عبد اللطيف ابنه، فقطنها وله ابن آخر اسمه عبد الكريم، فأما عبد اللطيف: فهو والد ابراهيم وحسين ومحمد وأبي الفرج، فاشتغل الأخيران، من بينهم، فمحمد قرأ الكنز والمنار، وعرضهما على القاضيين فتح الدين بن صالح، وعلي بن سعيد وغيرهما، ومات في صفر سنة ثمانين وثمانمائة بالمدينة، وأبو الفرج لازم ببلده عثمان الطرابلسي في الفقه، وبمصر الأمين الأقصرائي، وكان ينزل بمسجده، وهو في الأحياء، ولمحمد ولدان، أولهما اسماعيل، ولد سنة ثلاث وستين وثمانمائة، وحفظ كلا من الكنز والمنار، وعرض على طرابلسي، والشمس بن جلال، ولازمه وبه انتفع، وسمع عليّ دروسا في شرحي للألفية وغيره، ودخل مصر وكتب بخطه الكثير لنفسه وغيره، ولا بأس به حي، ولعبد الكريم: أبو الفتح، قرأ واشتغل، وسمع على الجمال الكازروني في البخاري سنة سبع وثلاثين وثمانمائة، ولأبي الفتح عبد الكريم، يتكسب بالعطر ونحوه حي.
[١٤٧ - ابراهيم المغربي]
نزيل المدينة النبوية، ويعرف بالحطاب-بمهملتين-كان معتنيا بالعبادة، خيرا كثير الحج، وللناس فيه اعتقاد، وبعضهم يثبت له أخبارا بمغيبات وبوقوعها، كما أشار إليه، مات سنة اثنتين وثمانمائة، ودفن بالبقيع بعد مجاورته بها سنين كثيرة.
[١٤٨ - ابراهيم الحوات]
في ابن الحوات.
[١٤٩ - ابراهيم الرومي الأصل]
نزيل المدينة، ويعرف بالعريان، لكونه صيفا وشتاء عريانا، قال ابن فرحون: أصله من الروم، قدم المدينة، فأقام بها أزيد من خمسين سنة