الأئمة، وأكثر بمكة من الانجماع والسكون مع مزيد العبادة والقوة والعقل وحسن العشرة والخبرة التامة والفهم الجيد، فصار بهذه الأوصاف إلى شهرة وجلالة وانتشر أمره وظهر ذكره وارتقى في الحال وصارت له دور بمكة وشراء بمال، وكانت له زوجة، تلقب ببني راحات، تذكر، فاستمر يتجرع الابتلاء مع غيرها حتى ماتت وتمكن من تعلقها، ورغب في لقائه جماعة من الفضلاء وأثنوا عليه، وأقرأ في التصوف بل حدث بصحيح مسلم وغيره، وربما أقرأ التائية لابن الفارض ونحوها مع إنكاره على المطالعين لكلام ابن عربي وإظهاره التبري من ذلك، وكنت ممن جالسه وسمعت كلامه وتودد إليّ، وكتب بخطه من تصانيفي «القول البديع» وغيره واستجازني، وهو الآن فريد في معناه بلا دفاع.
[٢٧١٧ - عبد الملك بن إبراهيم]
أبو مروان، المدني البزار، يروي عن رباح بن صالح وسالم بن عبد الله، ويروي عنه خالد بن مخلد وإسماعيل بن أبي أويس والقعنبي، وغيرهم، قال أبو حاتم: مجهول، وهو في الميزان.
[٢٧١٨ - عبد الملك بن أحمد بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله]
العثماني، الأموي، المدني، المالكي، سبط البدر عبد الله بن محمد بن فرحون والماضي أبوه، كان ذكيا، حفظ بعض الكتب، وسافر لمصر بعد أبيه، فمات في الطاعون سنة إحدى وثمانين وثمانمائة ظنا.
[٢٧١٩ - عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة]
المخزومي، المدني، من أهلها، أخو الحارث وعمر وعبد الله وعبد الملك وسلمة، يروي عن أبيه وخلاد بن السائب وخارجة بن زيد، قيل: وعن أبي هريرة، وعنه: الزهري وأبو حازم الأعرج وابن جريح وآخرون، وثقه العجلي وابن حيان، وذكر في الرواة عنه:
عبد الله بن عبيد بن عمير، وقال ابن سعد: كان جوادا سخيا سريا، مات في أول ولاية هشام بن عبد الملك، وهو في التهذيب.
[٢٧٢٠ - عبد الملك بن جابر بن عتيك]
الأنصاري المدني، يروي عن جابر بن عبد الله، وعنه: عبد الرحمن بن عطاء بن أبي لبيبة، قاله ابن حبان في ثانية ثقاته، وكذا روى عنه طلحة بن خراش، قال أبو زوعة: مديني ثقة، وقال ابن عبد البر: ليس بمشهور بالنقل، وهو في التهذيب.
[٢٧٢١ - عبد الملك بن حذيفة بن داب]
المدني، يروي المراسيل، وعنه:
صالح بن كيسان، قاله ابن حبان في ثالثة ثقاته، وهو في الميزان، وقال الذهبي:
مجهول.