للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٩٥ - ثابت بن عمرو بن زيد بن عدي بن سواد بن مالك بن غنم بن عدي بن

النجار، النجاري الأنصاري:

حليف لهم، وكان أصله من أشجع، ثم حالف الأنصار، وانتسب فيهم بالبنوة، ككثير من العرب المقداد بن الأسود وغيره، ولا نسياق النسب إلى النجار يقتضى أنه أنصاري، شهد بدرا، واستشهد بأحد، في قول جميعهم حتى ابن اسحاق، وإن استثناه ابن عبد البر، تبعا لابن جرير، نعم لم يذكره موسى بن عقبة فيمن استشهد بأحد.

[٦٩٦ - ثابت بن عياض العدوي، مولاهم الأعرج، الأحنف]

من أهل المدينة، ذكره مسلم في ثالثة تابعي المدنيين، وقال: ثابت بن عياض الأحنف، مولى عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، ويقال له أيضا ثابت الأعرج، وهو يروي عن أبي هريرة، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن عمرو رضي الله عنهم، وغيرهم، وعنه زياد بن سعد وعبيد الله بن عمر، ومالك، وفليح، قال أبو حاتم الرازي: لا بأس به، وذكره ابن حبان في ثقاته.

٦٩٧ - ثابت بن أبي قتادة-الحارث-بن ربعي، أبو مصعب السلمي الأنصاري

المدني، أخو عبد الله الآتي، وأبوهما، تابعي ثقة:

يروي عن أبيه، وعنه ابنه مصعب، مات في ولاية الوليد بن عبد الملك.

٦٩٨ - ثابت بن قيس بن شماس بن زهير بن مالك بن امرئ القيس بن مالك بن

ثعلبة بن كعب بن الخزرج، أبو محمد-وقيل: أبو عبد الرحمن-الأنصاري الخزرجي:

صحابي، بل خطيب الأنصار، ذكره مسلم في المدنيين، وروى ابن السكن-من طريق ابن عدي، وحميد الطويل-كلاهما عن أنس قال «خطب ثابت مقدم النبي صلّى الله عليه وسلّم المدينة، فقال: نمنعك مما نمنع منه أنفسنا وأولادنا، فما لنا؟ قال: الجنة، قالوا: رضينا»، ولم يذكره أصحاب المغازي في البدريين، وقال: أول مشاهده أحد، وشهد ما بعدها، وبشره النبي صلّى الله عليه وسلّم بالجنة، في قصة شهيرة، رواها موسى بن أنيس عن أبيه، وأصلها في مسلم، وفي الترمذي-بسند حسن-عن أبي هريرة رفعه «نعم الرجل ثابت»، وللبخاري-باختصار- والطبراني-مطوّلا-عن أنس، قال «لما انكشف الناس يوم القيامة، قلت لثابت: ألا ترى يا عم؟ ووجدته متحفظا، فقال: ما هكذا كنا نقاتل مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، بئسما عودتم أقرانكم، وبئسما عودتم أنفسكم، اللهم إني أبرأ إليك مما جاء به هؤلاء-يعني الكفار-ومما صنع هؤلاء-يعني المسلمين-ثم قاتل حتى قتل، وكان عليه درع، فمر به رجل مسلم فأخذها، فبينما كان رجل من المسلمين نائما، أتاه ثابت في منامه، فقال له أوصيك بوصية، فاياك أن تقول هذا حلم، فتضيعه، إني لما قتلت أمس مربي رجل من المسلمين، فأخذ درعي، ومنزله في أقصى الناس، وعند خبائه فرس يستن في طوله، وقد كفأ على الدرع

<<  <  ج: ص:  >  >>