للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهو صيفي مولى أفلح من أهل المدينة، عن أبي السائب مولى هشام بن زهرة، وعنه: ابن عجلان ومالك، وصوب الذهبي تفرقة النسائي بينهما وأنهما كبير وصغير، فالكبير يروي عن أبي اليسر كعب بن عمرو وعنه ابن عجلان، والصغير يروي عن أبي السائب، وعنه مالك.

[١٨٣٠ - صيفي بن قيظي بن عمرو]

ابن الصعبة أخت أبي الهيثم، صحابي، استشهد بأحد فيما قاله أبو حاتم وابن إسحاق، وسمي قاتله، وهو في الإصابة.

[١٨٣١ - الصيقل]

شخص من الرافضة، أقامه ثابت بن عزيز بن هبة قاضيا، وكان يرسل إليه بغالب الأحكام، كما سبق في ترجمته.

[حرف الضاد المعجمة]

١٨٣٢ - الضحاك بن خليفة بن ثعلبة بن عدي بن كعب عبد الأشهل الأنصاري

الأشهلي:

صحابي، في الإصابة: قيل إنه هو الذي اشترى نفسه من ربه بماله الذي يدعى «مال الضحاك» بالمدينة، وإنه الذي قال النبي صلّى الله عليه وسلّم عنه: «يطلع عليكم رجل من أهل الجنة ذو مسحة من جماله، زنته يوم القيامة زنة أحد». ويقال: إنه كان مع من اجتمع من المنافقين في تثبيط‍ الناس عن الغزو بحيث أمر النبي صلّى الله عليه وسلّم طلحة أن يحرق عليهم البيت، ففعل، وإن الضحاك اقتحم من ظهر البيت، فانكسرت رجله وأفلت، وقال في ذلك:

كادت-وثبت الله-نار محمد … يساط‍ بها الضحاك وابن أبيرق

سلام عليكم. لا أعود لمثلها … أخاف ومن يشهل به الريح يفرق

وحينئذ فقول ابن سعد إنه كان مغموصا عليه يمكن أن يكون صحيحا وإنه تاب من بعده، وأصلح.

[١٨٣٣ - الضحاك بن سفيان الكلابي]

صحابي. ذكره مسلم في المدنيين وهو أبو سعيد، قال أبو عبيد: صحب النبي صلّى الله عليه وسلّم وعقد له لواء، وقال الواقدي: كان على صدقات قومه، وكان من الشجعان يعد بمائة فارس، وبعثه النبي صلّى الله عليه وسلّم على سرية، وفيه يقول العباس بن مرداس:

إن الذين وفوا بما عاهدتهم … جيش بعثت عليهم الضحاكا

وقال ابن سعد: كان ينزل نجدا فيما والى صرية، وكان واليا على من أسلم هناك من قومه وروى سعيد بن المسيب عنه «أن النبي صلّى الله عليه وسلّم كتب إليه، أن يورث امرأة أشيم الضبابي من دية زوجها». أخرجه أصحاب السنن، وروى عنه السحن البصري حديثا

<<  <  ج: ص:  >  >>