للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢٥٦٥ - عبد الرحمن بن الهضاض]

في ابن صامت وقال بعضهم: هضهاض.

[٢٥٦٦ - عبد الرحمن بن هنيدة]

ويقال: ابن أبي هنيدة، القرشي العدوي المدني، مولى عمر، ذكره مسلم في ثالثة تابعي المدنيين، وكان رضيعا لعبد الملك بن مروان، يروي عن ابن عمر، وعنه: الزهري، قاله ابن حبان في ثانية ثقاته ووثقه أيضا أبو زرعة وأبو داود، وهو في التهذيب.

[٢٥٦٧ - عبد الرحمن بن ياقوت]

المدني المؤذن الفقيه، كان كبير القدر في القراءة مع حسن الصوت وسلامة الصدر وحسن الخلق والكرم الزائد في الحضر والسفر، وامتحن على يد شيخ الخدام شرف الدين الخزنداري، فإنه كان لصداقته معه واختصاصه به سافر معه إلى القاهرة، فبينما هما نائمان في بيت قام هذا من نومه لدهشة اختل فيها عقله فأخذ السيف وضرب به شرف الدين ضربة فأخطأته، فأمسكه وقيده حتى زال الاختلال عنه، ثم سعى شرف الدين عليه إلى أن سجن في سجن أولي الجرائم الكبار ثم قيد ودام كذلك مدة، وشرف الدين لا يقبل فيه شفاعة مع مسكنته وضعف بنيته، وكونه كثير الصوم والعبادة والتلاوة إلى أن سخر الله له من أطلقه وأرسله إلى الحجاز، فلما وصل الشرف إلى المدينة تتبعه في وظائفه وفي نفسه وعياله، وسعى عند امرائها ليخرجوه منها فلم يطيعوه في ذلك، وكذا منعه من دخول القاهرة، واستمر الحال كذلك إلى أن طالت المدة، ونسيت القضية، وعاش هو بعد الشرف إلى أن مات في .... ذكره ابن فرحون في الشرف الخزنداري، وكذا وصفه المجد في ترجمة الشرف الخزنداري بالشيخ العالم المقرئ الكبير الشأن، وساق الحكاية، قلت: وأظنه الذي سمع على العفيف المطري سنة تسع وأربعين وسبعمائة الجزء الذي خرجه له الذهبي.

[٢٥٦٨ - عبد الرحمن بن يامين المدني]

يروي عن أنس بن مالك وعنه: أبو العلاء عبد الرحمن، قاله ابن حبان في ثانية ثقاته، وقال البخاري: كوفي منكر الحديث، وقال أبو زرعة: ليس هو بالقوي وهو مقل، روى عنه أيضا: أبو يحيى الحماني ويونس بن بكير، وروى أيضا: عن سعيد بن المسيب والزهري ونافع. قال أبو أحمد الحاكم: ليس حديثه بالقائم، وذكره العقيلي والساجي وابن الجارود في الضعفاء، وساق له العقيلي عن أبي جعفر البقر عن أبي الحنفية عن علي رضي الله عنه: «أن النبي صلى الله عليه وسلّم نهى عن متعة النساء يوم خيبر»، أخرجه عن يحيى الحماني عن أبيه عنه. وقال: إنه شيخ كوفي، وقال الدارقطني في المؤتلف: له عن سعيد بن المسيب أحاديث لا يتابع عليها، والأصح: أن اسم أبيه «آمين» يعني بمد الهمزة، وذكره الذهبي في الهمزة لكن آخره عن محله، إذ محله من جهة الترتيب أن يكون قبل ابن ابراهيم.

<<  <  ج: ص:  >  >>