ابنة حفص بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف، يروي عن أبيه وجعفر بن محمد بن علي بن الحسين وأفلح بن سعد وعبد الله بن جعفر المخزومي وعمه محمد بن عبد العزيز وجماعة، وعنه: ابنه سليمان وأبو مصعب وإبراهيم بن المنذر الحزامي وأحمد بن إسماعيل السهيمي وآخرون، وكان شاعرا نسابة، اتفقوا على تضعيفه، وقال النسائي:
متروك الحديث، وقال البخاري: منكر الحديث لا يكتب حديثه، وقال ابن معين: لم يكن صاحب حديث، كان نسابة، غير ثقة، وقال الخطيب: قدم بغداد واتصل بصحبة يحيى البرمكي وكان ذا بر وفضل، مات سنة سبع وتسعين ومائة، ومن قال: وسبعين- بتقديم السين-فقد أخطأ، وهو في التهذيب وضعفاء العقيلي وابن حبان، وقال: يروي عن المدنيين، وعنه: العراقيون، وأهل بلده، وقال عمر بن شبة-في أخبار المدينة-:
كان كثير الغلط في حديثه، لأنه احترقت كتبه فكان يحدث من حفظه.
[٢٦٤٦ - عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف]
الزهري المدني، جد الذي قبله، ذكره شيخنا في اللسان، وقال: روى عنه ابنه محمد، قال ابن القطان:
مجهول الحال.
٢٦٤٧ - عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن
أمية بن عبد شمس:
أبو محمد، الأموي، المدني، أمير مكة والمدينة والطائف، يروي عن أبيه وحميد بن عبد الرحمن بن عوف ونافع مولى بن عمر وغيرهم، وعنه: يحيى بن سعيد وابن جريج وابن نمير ووكيع وأبو نعيم وغيرهم، وثقه ابن معين وأبو داود وآخرون، وضعفه أبو مسهر، وخرج له الجماعة، قال ابن جريج: إنه حج بالناس سنة سبع وعشرين ومائة، وهو عامل مروان بن محمد على مكة والمدينة والطائف، وعزل بعبد الواحد بن سليمان بن عبد الملك في سنة تسع وعشرين، بل قال الزبير بن بكار: إنه وليهما (أعني المدينة ومكة) ليزيد بن الوليد بن عبد الملك، ثم ثبته مروان عليهما: ثم عزله عنهما.
وفيه يقول ابن مافنة يرثيه:
قد كبى الدهر بجدي فعثر … إذ ثوى عبد العزيز بن عمر
كان من عبد مناف كلها … بمكان السمع منها والبصر
مات سنة سبع وأربعين ومائة، وكان (كما قال الذهبي): عالما فقيها نبيلا، وحكى الخطابي عن أحمد بن حنبل: إنه ليس من أهل الحفظ والإتقان، وقال ابن حبان في الثقات: يخطئ، يعتبر بحديثه إذا كان دونه ثقة، وعن أبي مسهر: إنه ضعيف الحديث، وهو في التهذيب.